خاص بالموقع- ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار مصنع الذخيرة في جعار بمحافظة أبين في جنوب اليمن الى 150 قتيلاً و80 جريحاً، حسبما أفاد أحمد غالب الرهوي، وكيل محافظة أبين ومسؤول بلدة خنفر، حيث وقع الانفجار.
ووصف الرهوي ما حدث في المصنع بـ«الكارثة الإنسانية». وأوضح الرهوي أن السكان الذين دخلوا المستودع أمس غداة اقتحامه ونهبه من جانب عناصر تنظيم «القاعدة» «جرى تحذيرهم من جانب العمال» من خطورة الوضع في المصنع.

وكان السكان يحاولون بدورهم الاستيلاء على ما بقي من أسلحة ومواد متفجرة في المصنع الذي تصنّع فيه طلقات رشاشات الكلاشنيكوف ويعود إنشاؤه إلى زمن الاتحاد السوفياتي الذي كان اليمن الجنوبي السابق يدور في فلكه.

وذكر الرهوي أن «سبب انفجار المصنع يعود الى إخراج أشخاص مادة البارود من البراميل عبر ضربها بآلة حديدية ما أدى الى تطاير شرارات ونشوب حريق وانفجارات داخل المستودع».

وذكر أن ألسنة اللهب انتشرت على امتداد حوالى 500 متر، ودعا السكان الى «عدم الاقتراب من المصنع لوجود مستودعات أخرى لم تنفجر بعد».

(أ ف ب)