الخازن ينفي
طالعنا باستغراب وأسف شديدين ما ورد في جريدة «الأخبار» بتاريخ 17 أيار 2011، بعنوان ينطوي على دس وتحريض، وتندرج تحته تقارير منسوبة إلى دبلوماسيّين أميركيّين.
إنّنا ننفي نفياً قاطعاً ما نشرته جريدة «الأخبار» ونأمل أن لا تكون الغاية منه حملة تستهدفنا وبعض زملائنا من تكتل التغيير والإصلاح للنيل من العماد ميشال عون وزرع بذور الفرقة بين أكثر من طرف.

النائب فريد الخازن

■ ■ ■

ليس أسلوب كنعان

طالعنا في صحيفة «الأخبار»، عدد 1365، الخميس 17 آذار 2011، ما قدّم على أنّه برقيات غير منشورة من السفارات الأميركية حول العالم، نُسب فيها الى النائب كنعان كلام قيل انه ورد في لقاء مع احد الدبلوماسيين في السفارة الأميركية في بيروت، ونشرتها الصحيفة تحت عنوان تحليلي.
وفي هذا الشأن، نرفض تصنيفنا من قبل أيّ كان، ونؤكّد أنّه ليس لدينا أيّ حساب نؤدّيه، إلّا لقيادتنا وقاعدتنا الشعبية، لأننا نحدد خياراتنا وفق قناعاتنا وثوابتنا، لا بحكم المصالح والاعتبارات الشخصية. هكذا نشأنا وهكذا سنبقى.
إنّ الوثيقة الموقعة من دبلوماسي أميركي، المؤرّخة في أوائل أيّام حرب عام 2006 عندما كانت التساؤلات كثيرة من الجميع، بمن فيهم قيادة حزب الله، جاءت في أسلوب تحليلي يعبّر عن نيّة كاتبها وفهمه، وليست سرداً للوقائع، بل تعبّر عن نظرة كاتب الوثيقة، وهي ليست أسلوب النائب كنعان ولا منطقه.
إنّ رصيد النائب كنعان، وما هو معلن له من مواقف، كافٍ للردّ على كل الافتراءات، لأنّه ليست لديه أو لدى التيار عقدة التواصل مع أيّ كان انطلاقاً من قناعاته ومبادئه، وقد أثبت ذلك مع القريب والبعيد، مع الخصم والحليف، حيث يحاور الجميع من دون عقد ويبقى هو هو، في السر والعلن.
أمّا العلاقات بين الاحزاب في لبنان وفي كل دول العالم، فالثابت أنها تتطور، والعلاقة مع حزب الله تدرّجت من هذا المنطلق على أرضية المصلحة الوطنية، منذ عام 2005 وحتى اليوم، من تباعد واختلاف إلى تواصل وتفاهم، الى تحالف وثقة.
والأكيد ألّا مشكلة لدى التيار في تقويم أدائه وخياراته، لأنّه يفخر بانتمائه إلى مدرسة العماد ميشال عون التي تعتمد الشفافية والانحياز للحق والحقيقة ولا تخشى شيئاً. وقناعاتنا حصيلة التجربة والاختبار، وليست وليدة اللحظة.
المكتب الإعلامي
للنائب إبراهيم كنعان