كسرت الصور الآتية من شوارع القاهرة والسويس والإسكندرية وكلّ المدن المصرية، أمس، الطوق الذي فرضته السلطات على الإنترنت والتلفزيونات والاتصالات الأرضية والخلويّة. تعتيم بدأ النظام بفرضه منذ الصباح، لعلمه بأهميّة عزل المتظاهرين عن العالم الخارجي من جهة، وتقطيع أيّ تواصل بينهم من جهة أخرى. مئات من الصور التقطتها عدسات المصوّرين وكاميرات التلفزيونات التي نجت من الحصار، لتبقى أفضل أرشيف عن الحدث المصري برسم التاريخ: من صور القمع و«البلطجة»، إلى معارك الكرّ والفرّ بين القوى الأمنية والمتظاهرين، وصولاً إلى مواجهة الرشاشات برايات الانتصار.