أصدر قاضي التحقيق في المكتب الخامس عشر، في المحكمة الابتدائية في تونس، بطاقة إيداع بالسجن ضدّ الزميل نصرالدين بن سعيدة مدير جريدة «التونسية»، إثر نشر صورة للاعب سامي خذيرة مع عارضة أزياء في صفحتها الأولى. وقد أثار هذا القرار بالإيقاف استغراب العاملين في القطاع، وشكّل صدمة للرأي العام، خصوصاً أنه لم يتمّ منذ الاستقلال إيقاف أي إعلامي بسبب نشر صورة من هذا النوع.
وتمت الإحالة على معنى أحكام الفصل 121 ثالثا من المجلة الجزائية الذي يخصّ حصريا المناشير والمكاتيب الأجنبية، من دون أن يشمل الصحف أو الجرائد.
وتعبّر المنظمات والهيئات التي وقّعت هذا البيان عن استغرابها لعدم اعتماد فصول المرسوم عدد 115 لسنة 2011 المؤرخ في 02 نوفمبر 2011 المتعلق بحرية الصحافة والطباعة والنشر وتطالب:

1- إطلاق سراح الزميل نصرالدين بن سعيدة فورا باعتبار عدم قانونية الإحالة.

2- تفعيل المرسوم 115 لسنة 2011المتعلق بحرية الصحافة و الطباعة و النشر بشكل عاجل لحماية الإعلام الحر بعد الثورة.

وتعتبر المنظمات والهيئات الموقّعة أن سجن الزميل نصر الدين بن سعيدة، كان قرارا سياسيا الغاية منه التضييق على حرية الصحافة والإعلاميين لأن عملية الإيقاف والإيداع لم تكن قانونية.

وتهيب بكافة مكونات المجتمع المدني والسياسي الوقوف إلى صفّ الإعلاميين في معركتهم من أجل التحرّر من كافة أشكال القيود القمعية وتحمّل رئيس الجمهورية الموقت، ورئيس الحكومة الموقتة، ورئيس المجلس التأسيسي مسؤولياتهم التاريخية في حماية حرية الصحافة والفاعلين في قطاع الإعلام.

عاشت تونس
عاشت نضالات الشعب التونسي من أجل الحرية

تونس في 17 فبراير 2012


النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
الرئيسة - نجيبة الحمروني

النقابة العامة للثقافة والإعلام في الاتحاد العام التونسي للشغل
الكاتب العام - نبيل جمور

الجمعية التونسية لمديري الصحف
الرئيس - منصف بن مراد

النقابة التونسية للصحافة المستقلة والحزبية
يوسف الوسلاتي

عن الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام والاتصال
هشام السنوسي