أعلنت السويد أنّها تسعى إلى ثني السوريين عن التدفق بلا جدوى إلى سفاراتها لطلب اللجوء، الذي لا تمنحه إلا لمن يصل إلى أراضيها.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية السويدية، كاميلا اكيسون ليندبلوم، أمس، لوكالة «فرانس برس» بأنّ «هناك عدداً متزايداً من السوريين الذين توجهوا إلى سفارات السويد في المنطقة المحيطة بسوريا لطلب اللجوء». وأضافت: «لكن لا يمكن طلب اللجوء في السفارات». وقررت وكالة الهجرة السويدية في مطلع شهر أيلول منح اللجوء السياسي لجميع طالبيه من السوريين، في قرار كانت السويد أول دولة في الاتحاد الأوروبي تتخذه. لكن المتحدثة باسم الوكالة، صوفيا اوفال ليندبرغ، رأت أنّ «طلبات اللجوء لا يمكن تقديمها إلا بعد الوصول إلى أراضي البلاد».
وأضافت: «بين 4 و11 أيلول قُدِّم نحو ألفي طلب، وهذا كثير فعلاً، من بينها 700 طلب لسوريين».
ومنذ مطلع 2012 تلقت السويد نحو 14700 طلب لجوء من سوريين.
والممثليات الدبلوماسية السويدية مخولة فقط تلقي طلبات تأشيرات دخول وجمع شمل، وهو حق يمكن أن تطلبه عائلة لاجئ تلقى حقّ اللجوء السياسي أولاً.
(أ ف ب)