«إذا ثبت مقتل ردينة ملاعب على أيدي أهلها، كما تداولت الأخبار، فسنعلن عن تحرك وطني ضخم ضد هذه الجريمة. ننتظر تأكد الخبر. يا رب يحمي ردينة وكل امرأة لبنانية». بهذه العبارات، انطلق عشرات الناشطين والناشطات في حملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي للمطالبة بالكشف عن مصير ردينة وحمايتها من وحشية أسرتها. وأنشأت مجموعة منهم صفحة على «فايسبوك» تحمل عنوان «أين ردينة ملاعب؟».
كتبت المجموعة أن «ما حصل من اعتداء وبتر عضو ربيع الأحمد جريمة ضد الإنسانية. ما حصل من احتجاز لردينة ملاعب من قبل أي جهة كانت، ولو كانت هذه الجهة عائلتها هو أمر مرفوض ﻷنها ليست قاصراً وهي متزوجة شرعاً الآن بربيع، والأهم هو أن أدياننا السماوية جميعاً دعت الى حرية المعتقد ولا إكراه في الدين. القتل والاختطاف والاحتجاز جرائم يجب إنزال أقصى العقوبات بمن ارتكب هذه الجرائم، ويجب أن يتحرك نواب المنطقة والمجتمع الأهلي وأهالي المنطقة ضد أي إفلات من العقاب للقتلة». وعرّفت هذه المجموعة عن صفحتها بأنها «ليست لإدانة أبناء أي طائفة ولا لإدانة أبناء أي منطقة، فالجريمة التي حصلت لا تمثل أبناء طائفة بأكملها ولا أبناء منطقة بأسرها، بل هذه حملة للمطالبة بضمان حياة ردينة ملاعب وحريتها الشخصية كامرأة لبنانية من حقها اختيار حياتها الشخصية وفقاً لقناعتها». وكتبت المجموعة أيضاً «منذ وقوع الحادثة وحتى اليوم، لا أحد يعرف مصير ردينة ملاعب! فهل تعرضت هي أيضاً لأي شكل من أشكال العنف من قبل عائلتها؟ من يضمن أن لا يصيب الفتاة أي أذى؟ لذلك أطلقنا هذه الحملة لإنزال أشد العقوبات بمرتكبي الجريمة بحق ربيع ولحماية ردينة من مصير مجهول».
(الأخبار)