نعم... ليست للتهويل، إنها عبارة هَزُلت لكثرة ما استعملها الكذابون من نوابنا ووزرائنا، وليسوا الأهم، لكثرة ما حملها على الأكفّ والأكتاف طليعيونا الحزبيون أولاً، ونواطير المقاهي الأوفياء الصامدون كبيروت ثانياً، وهذا رأيهم وصورتهم الجميلة عن أنفسهم... اليوم في 6/6/2013، يجب أن تشدوا الأحزمة. أنا إنسان يحبكم، يحب الناس لأنهم أصدق على بعضهم من الأصدقاء حتى ويا للأسف، إن الناس أفضل على بعضهم من نساء ارتبطتُ بهنّ وحمّلتهن أسراري غشيماً! أفضل من نساء كنّ يقرأن نُتَفَ أوراق لي فيها أرقام وأسعار وأفكار وبدايات أغانٍ، أنا لا أعرف كيف أقرأها إلا بعد وقت لا بأس به من التمحيص، وثم رحَلن في ليلة ولم يكترثن حتى إن كان فيها ضوء للقمر...
نحن اليوم، ولكل من يطيب له ويفاخر بأنه لا يتابع الأخبار أو لم يعد يتابع الأخبار (وكأنه فَعَل) أو أنه لا يصدق الصحف ولا الإذاعات ولا شيء في كل هذا البحر من الإعلام التواصلي، وهو هنا، ربما يشفع له الحق ببعض صدق، لكنه كاذب... انظروا يا إخوتي، انظروا أيها الرفاق، انظر أيها العزيز دوماً إبراهيم الأمين ويا حسن عليق ويا عزيزي الباقي على ما أشعر وأظن وفيق قانصوه، حلّلوا ما شئتم وغيبوا عن الصحيفة على أساس أن الصحافة اليومf تتجه إلى «الإلكترونيات»، وهذا صحيح، ولكن بالمناسبة، استعملوها خلال هذا الشهر، وبكثافة، واستفيدوا من العروض على الـ I.PAD الذي قد يأتيكم بداية الصيف وعليه combo مشوي «للكببجي» عزّ وجلّ... فإنكم... إننا... سنودعها جميعاً قريباً جداً...
حتى انتصار فريق على فريق لن يمرّ على سلامة... وما هي السلامة في عصرنا الشرق ـ أوسطي هذا... السلامة هِيَ، وأول ما يتبادر إلى الذهن، هِيَ للعَقل إذا أمكن والباقي بيد الله... بدءاً من الأعمار... آه ولقد ذكرتك والسيوف... آه لو أعرف باقي البيت في هذه اللحظة... السيد أنسي الحاج يعرفه لا شك... لكن أين أخي أنسي في هذه اللحظات؟ الله وحده العليم... الله وأستغفر الله... من الأول: الله العليم، وكيري ولافروف أيضاً... حتى أردوغان لا يعلَم... من؟... مجلس التعاون الخليجي؟... لقد عمّم التعاون على منطقة الشرق كلّه باستثناء من؟... أهه هنا مفاجأة العدد... ما رقم العدد اليوم؟ أكيد أنه موجود في مكان ما ومهما ارتكبت هذه الصحيفة من أخطاء يومية جسيمة، فهي لن تنسى أن تصرّح عن عددها هي اليوم... فهذا له أكثر من خمسة وعشرين فائدة على ما أظن... إن الشرق يغلي، وهذا أكثر من «فاضوحي». لقد «غيمت» فترة الوضوح. واضح؟!... آه... إن وضع الشرق الأوسط واضح، نعم لكن أكثر من ذلك وأميركا تريد ذلك، إنه فاضوحي!!! إنها تريد (أي أميركا) أو إنها لم تعد تملك القدرة التاريخية نفسها على اختراع الفريق وعكسه، الحكم ومعارضته، الإخوان والمحسنين!! (أقرباء حسني مبارك!!) أليس منكم من يحن إلى أيام حسني مبارك؟... كلا!! لا أظن على ما فظّع الأخ الرئيس أمد الله ظله: مُرسي... «إي ده؟!»... ده مستحيل قلبي يميل...
(دارج) جاييكن أيام... خاصة للبنانيين إلي بميزهن عن العرب الباقيين: الملل والقرف وهولي الأشياء!! جاييكن أيام؟! الله أكبر... بعد ما خلص بس كلو خير!! إي والله، كلو خير ودافق، الهلال الخصيب كل حياتو هيك... من إسمو... يا أخي في خَضَار... نحنا شو دخلنا بالصحاري؟! نحنا بس منهاجر نشتغل بالصحاري منجمع مصاري ومنرجع من المطار عالخَضار... فهمت كيف نحنا منلعبها... إي ما بقا رح فيك تلعبها لأنو رح يلَعبوك بشي تاني خالص... (يتبع).