صفحة من تاريخ الفن اللبناني طويت مع رحيل المجدّد روميو لحود (1930 ـــ 2022)، صاحب الأثر الكبير في صياغة جديدة للفولكلور اللبناني وقولبته في إطارات تعرّضت لبعض الانتقادات ثم أصبحت راسخة في المشهد الفني المحلّي. أكثر من أربعين عاماً من الحضور المكثف كان خلالها ملحناً وكاتباً ومخرجاً ومصمّماً ومنتجاً وممثلاً، فاستحقّ لقب «حارس المسرح الغنائي» بتقديمه عشرات الاستعراضات الغنائية البارزة التي جال بعضها على مهرجانات عالمية مرموقة. إنّه أيضاً أحد عباقرة النغم اللبناني بتأليفه وتلحينه أكثر من 250 أغنية لا يزال كثير منها راسخاً في الذاكرة الفنية و«أحد أعمدة بعلبك» التي احتضنته شاباً وقدم فيها أعماله المسرحية الغنائية البارزة.