الضفة: خطر الاستفراد

لم تكد إسرائيل تنهي عدوانها على قطاع غزة، والذي تَرافق أصلاً مع حملة تضييق واسعة النطاق في الضفة الغربية، حتى انقضّت على الأخيرة، مُصفِّيةً ثلاثة من مقاوميها المطارَدين. وينبئ هذا التطوّر، الذي أجّج الغضب في الشارع الفلسطيني وأشعل العديد من نقاط المواجهة، بأن دولة الاحتلال ستعود، مدفوعةً بما ترى أنه إنجاز حقّقته في حرب غزة الأخيرة، إلى تصعيد سياسة «جزّ العشب»، في إطار سعْيها الدؤوب منذ سنة إلى منْع فصائل المقاومة في القطاع من التدخّل في ما يجري في الضفة، التي تُعدّ «جوهرة» المشروع الاستيطاني الصهيوني. لكن ردّة الفعل التي أعقبت اغتيال إبراهيم النابلسي ورفاقه، تشي بأن نموذج جنين، والذي امتدّ إلى مدن أخرى مثل نابلس وطوباس، إلى حدّ أن شمال الضفة بات يُوصف بـ«قلعة الجهاد الإسلامي»، لن يكون من السهل القضاء عليه، على رغم التعقيدات الكثيرة وصعوبة الواقع الذي ولّدته سياسة «طنجرة الضغط» الإسرائيلية

تصعيد سياسة «جزّ العشب»: العدو يتحفّز لاستفراد الضفة

تصعيد سياسة «جزّ العشب»: العدو يتحفّز لاستفراد الضفة

رام الله | عاشت مدن الضفة الغربية المحتلّة، يوم الثلاثاء، حداداً عامّاً على اغتيال قوات الاحتلال المقاوِم إبراهيم النابلسي ورفيقَيه سلام صبوح وجمال طه، في مدينة نابلس، فيما اشتعلت حالة اشتباك واسعة...

أحمد العبد

«كتائب شهداء الأقصى»: حضورٌ باللحم الحيّ

«كتائب شهداء الأقصى»: حضورٌ باللحم الحيّ

فتَح اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي، المقاوم إبراهيم النابلسي ورفيقه إسلام صبوح، في البلدة القديمة في مدينة نابلس، بعد اشتباك مسلّح استمرّ ساعات، الحديث مرّة أخرى عن «كتائب شهداء الأقصى»، الجناح...

أحمد العبد

المقاومة والإعداد للحرب الشاملة

هل نُسمّيها معركة الثلاثة أيام؟ أم معركة إرساء قواعد جديدة للاشتباك، صنعَتها الأشهر السبعة الماضية من عام 2022، أو قُلْ ما بعد حرب «سيف القدس»؟ أم هل نسمّيها انتصار المقاومة بالنيران على جيش الكيان...

منير شفيق