قنبلة تايوان


أبقت واشنطن زيارة رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، إلى تايوان في دائرة الغموض، وإنْ كان مسؤولوها سعوا، خلال الأيام الماضية، إلى تهدئة حدّة التوتّر، في ظلّ التحشيد العسكري الذي يشهده مضيق تايوان. على أن أصل فكرة الزيارة من أساسها، سواء تمّت أو ألغيت، توجيه رسالة إلى القيادة الصينية لتحذيرها من اتباع النهج الروسي في مسألة تايوان، وثنيها عن تكرار النموذج الأوكراني. لكن ردّ بكين جاء حازماً هو الآخر، بتحذيرها من أن «اللعب بالنار يَحرق»، وأن «قرن المهانة» ولّى إلى غير رجعة. بهذا، رسمت الصين خطوطها الحمراء، والتي يعني شرعنة انفصال تايوان، تجاوزها، وتالياً المجازفة بحربٍ لن تكون بعيدة.

نهاية «قرن المهانة»: الصين ترسم خطوطها الحمراء

نهاية «قرن المهانة»: الصين ترسم خطوطها الحمراء

وليد شرارةمن بين أبرز المبرّرات التي قدّمتها القوى الغربية لتسويغ تورّطها المباشر في الحرب الأوكرانية، ودعمها العسكري والسياسي والاقتصادي الضخم لنظام كييف، تلك المتّصلة بضرورة أن تتحوّل هذه الحرب إلى...

وليد شرارة

الأخبار

قنبلة تايوان: أميركا تلعب بالنار

قنبلة تايوان: أميركا تلعب بالنار

تقود رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، وفداً من الكونغرس في رحلةٍ إلى منطقة المحيطَين الهندي والهادئ، ستشمل التوقّف في كلٍّ من سنغافورة، وماليزيا، وكوريا الجنوبية، واليابان، وفق بيان صدر عن...

الأخبار