موظّفو القطاع العام: ضحايا كلّ الأزمنة؟

لا يختلف اثنان على أنّ موظفي القطاع العام هم الفئة الأكثر تضرّراً من الأزمة الاقتصادية الحالية بين اللبنانيّين. وداخل هذا القطاع، تقدّم كلّ فئة نفسها على أنّها «الأكثر تضرّراً»، وإن كان الدخول في تفاصيل الحياة اليومية للشريحة الأكبر منهم يرسم سيناريو واحد عن همّ معيشي يبدأ بتأمين الطعام والشراب، ولا ينتهي عند تأمين بدل فاتورة اشتراك الكهرباء. وبينهما همّ تحصيل الراتب من المصرف، وانتظار المساعدات الهزيلة، وتحمّل آلام المرض، والاستغناء عن السيارة... أما الحلّ: البحث عن عمل إضافي أو التفكير في الهرب من الخدمة. لطالما كان موظفو القطاع العام ضحية النظام السائد: في زمن الرّخاء يُمسِك بهم زبائنياً فيُخضعهم، وفي زمن الشدّة يتركهم لمصيرهم فيكونون أوّل الخاسرين

أستاذ التعليم الرسمي يعدّ الأيام لينتهي الشهر

أستاذ التعليم الرسمي يعدّ الأيام لينتهي الشهر

يتقاضى أساتذة التعليم الرسمي، بمختلف فئاتهم وتسمياتهم، رواتب ثابتة نعم، ولكنها عبارة عن ورق مطبوع على سعر الصرف الرسمي، بينما يعيشون تفاصيل حياتهم اليومية على سعر صرف السوق السوداء. تسحقهم الأزمة مع...

فؤاد بزي

علي فارس دفاعاً عن الجامعة اللبنانية: «استويت»!

علي فارس دفاعاً عن الجامعة اللبنانية: «استويت»!

على طريق بعبدا قبل أيام، لم يتحمّل علي فارس، الأستاذ المتعاقد بالساعة في الجامعة اللبنانية، أن يصرخ العسكري في وجهه أو «يدفش» إحدى زميلاته. في لحظة المواجهة تلك، عزّت عليه الدنيا وودّ لو يطلق النار...

فاتن الحاج

في السّلك العسكري: العمل الثاني بات إجبارياً!

في السّلك العسكري: العمل الثاني بات إجبارياً!

في إحدى ورش البناء، يقف أحد العسكريّين بعدما خلع بزّته وارتدى ملابس العمّال، وهو يقوم بطلاء الجدار. يذهب بالفرشاة يُمنةً ويسرةً وعلامات التّعب تظهر جليّاً على وجهه، يدور ما بين العمّال ببؤس وملل، وفي...

دانيال شمص

قوى الأمن الداخلي بلا أمان اجتماعي

قوى الأمن الداخلي بلا أمان اجتماعي

ضبّاط أو عناصر، لم تفرّق الأزمة الاقتصاديّة بين الرتب العسكرية، فمصائب البلد حلّت عليهم جميعاً من دون تمييز وباتت قيمة رواتبهم شبه معدومة لا تمكنّهم من تأمين أدنى متطلبات الحياة الأساسيّة«ش.ف»، «ع.ب»...

فانيسا مرعي