هكذا أصبح يوم الثلاثين من آذار، منذ عام 1976، يوماً خالداً للأرض؛ تمجيداً للملحمة البطولية المستمرة في وجه الاحتلال وسرقة الأرض وابتلاعها وتهويدها وتشويه تاريخها وتراثها وذاكرتها، واقتلاع شعبها وتشتيته، ليثبت مع ذلك اليوم التاريخي شرعية البقاء والوجود والصمود والعهد على النضال والمقاومة حتى تعود إلى أهلها وأصحابها.