استبعد الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصر الله​ أن يكون هناك ما «يؤدي الى تطيير الانتخابات أو تأجيلها... وبحسب منطق الأمور، البلد ذاهب الى الانتخابات في موعدها»، مشيراً إلى أن «جو التشكيك بتأجيل الانتخابات كان يخرج من غرفة واحدة، وهذا الأمر انتهى والانتخابات ستجرى».وفي كلمة عبر قناة «المنار»، أمس، خصّصها للشأن الانتخابي، أعلن نصر الله «أننا شكّلنا ماكينات انتخابية في الأماكن التي لنا فيها مرشحون وفي الأماكن التي ليس لنا مرشحون فيها حتى لا يضيع أي صوت من أصواتنا»، مشيراً إلى أنه «في بعض الدوائر سنكون في لوائح واحدة موحدة، وفي بعض الدوائر ندرس أن نكون بلائحتين نتفاهم حولهما». وأكد أنه في الدوائر التي لنا فيها مرشحون، من الطبيعي أن نتواصل مع الحلفاء والأصدقاء، أما في الدوائر التي ليس لنا فيها مرشحون، فأصدقاؤنا وحلفاؤنا هم من يختارون مرشحيهم، إلا إذا احتاجوا ​إلى مساعدة​ معينة».

(هيثم الموسوي)

وشدّد نصر الله على أن «النواب في حزب الله هم جزء من الحزب وتركيبته وإدارته ومسيرته وسقفهم ومشروعهم وضوابطهم هو حزب الله، وهم ملتزمون بقرارات الحزب وسقفه السياسي وهم لا يخترعون موقفاً سياسياً من عندياتهم، والأمر نفسه ينطبق على علاقاتهم السياسية». وأضاف: «في التشريعات والقوانين للكتلة هوامش واسعة في دراسة القوانين، سواء كانت اقتراحات قوانين أو مشاريع قوانين. ونحن لدينا سياسات عامة مقررة، ونوابنا هم جزء من حركة حزب الله على الأرض ولا نستطيع أن نفصل حركة النائب عن حركة الحزب، وكتلة الوفاء للمقاومة تعمل بشكل جماعي، ونوابنا يمثلون حزباً ولا يمثلون عوائلهم وعشائرهم وكذلك لا نمثل على أساس التمثيل الجغرافي المناطقي».
وأعلن نصر الله أسماء مرشحي حزب الله للانتخابات النيابية 2022، وهم: محمد رعد عن قضاء النبطية، حسن فضل الله عن بنت جبيل، علي فياض عن حاصبيا، حسن عز الدين وحسن جشي عن قضاء صور، أمين شري عن بيروت الثانية، رامي أبو حمدان عن البقاع الأولى، حسين الحاج حسن وعلي المقداد وإبراهيم الموسوي وإيهاب حمادة عن البقاع الثالثة، علي عمار عن جبل لبنان الثالثة ــــ بعبدا، ورائد برّو عن جبل لبنان الأولى (جبيل ــــ كسروان).
تغييرات «أمل» تطال جابر وبزي وخريس ونصر الله... والثوابت عز الدين وخليل وقبيسي وخواجة


إلى ذلك، أعلن النائب ياسين جابر قراره العزوف عن الترشح للانتخابات المقبلة «لأسباب خاصة». وعلمت «الأخبار» أن حركة أمل ستعلن أسماء مرشحيها نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل. وفي المعلومات أن الرئيس نبيه بري قرّر إدخال تعديلات على أسماء المرشحين على «كتلة التنمية والتحرير». ومن بين الأسماء المطروحة للحلول محل جابر المغترب ناصر جابر (عمل لفترة طويلة في الغابون) أو المرشح سعد الزين (ابن شقيق النائب الراحل في الكتلة عبد اللطيف الزين)، وأشرف بيضون مكان النائب علي بزي في بنت جبيل، فيما تردد أن هناك مرشحاً سيحلّ محل النائب علي خريس في صور، مع تثبيت بقاء النائبة عناية عز الدين في موقعها. ولا يزال النواب علي حسن خليل وهاني قبيسي ومحمد خواجة من الثوابت، فيما لم يُحسم بعد مصير النائبين علي عسيران وغازي زعيتر، مع توجه للإبقاء على الأخير، وخصوصاً في ضوء تطورات ملف انفجار المرفأ. كما بات معلوماً أن الرئيس السابق لمجلس الجنوب قبلان قبلان سيحل محل النائب محمد نصر الله في البقاع الغربي.
كذلك، يعلن التيار الوطني الحر في 14 الجاري أسماء مرشحيه في مختلف الدوائر، مطلقاً حملته الانتخابية.