كان اسكندر رياشي من أوائل الذين أشاروا إلى دور المال، ليس في الانتخابات النيابية فقط، بل في تقرير مصير الدول. تكمن أهمية ما رواه رياشي في «اعترافاته»، حين عمل لصالح فرنسا لتركيز الانتداب الفرنسي في المناطق المعارضة له، وهي البقاع وطرابلس وبيروت والجنوب. ففي مقاله «قبضنا وقبَّضنا وقبضايات» قال: «كان سكرتير المفوضية الفرنسية السياسي وخزندار الخمسة ملايين ونصف المليون جنيهاً يقول إنه أغلى سجل في العالم... إذ إن تواقيع الذين سجلوا تأييدهم لفرنسا عليه كلفت أكبر قيمة من الجنيهات}