تتكاثر الإشارات السلبية الآتية من المفاوضات النووية المنعقدة في فيينا، في ظلّ تشدّد فرنسي - بريطاني - ألماني، مفاجئ، تعتقد إيران أنه يأتي بإيعاز من الولايات المتحدة، التي لا تريد من وراء ذلك، الضغط على طهران فقط، وإنّما الحصول على تنازلات في ملفّات أخرى، من روسيا والصين تحديداً، وهو ما يثير استهجاناً كبيراً لدى الإيرانيين. وبعدما كان المناخ السائد خلال اجتماعات يوم أمس يوحي بتقدّم نسبي، عادت الأجواء لتتلبّد بالغيوم، وسط تشاؤم بما تُسمّيه إيران «منهجاً غير بنّاء» يتمّ اتّباعه إزاءها