بدا وقوف قناة «المنار» إلى جانب «الجديد» و«الأخبار» لافتاً في الآونة الأخيرة، سواء في برامجها أو نشرات أخبارها أو حضورها في اللقاء التضامني الذي جرى في «نقابة الصحافة» قبل أسابيع. على خطى «قناة المقاومة»، أبدى العاملون فيها آراء مماثلة، أبرزهم مقدّم برنامج «حديث الساعة» عماد مرمل الذي قال «إننا متضامنون مع «الجديد» و«الأخبار» تلقائياً، من دون حسابات وأفكار مسبقة، فكلّنا معرّضون لأن نكون في هذا الموقف الآن ومستقبلاً». وأكد مرمل أنّه «في دفاعنا عن الزميلين كرمى الخيّاط وابراهيم الأمين، ندافع عن حقّنا في التعبير ونشر المعلومة»، واصفاً محاكمة ناشري المعلومات من دون محاسبة مسرّبيها بـ«البدعة». وتابع قائلاً إنّ «رفضنا لما يجري اليوم، يقع ضمن حفاظنا على حصانة هذه المهنة وبديهياتها أي نشر المعلومات وحماية المصادر. اليوم الصحافة اللبنانية كلّها تحاكم ممثلة بالخيّاط والأمين، ما يكرّس نهج منع حق الصحافي في الحصول على المعلومات والوصول إلى الحقائق ونشرها لتنوير الرأي العام». وهذا برأيي الصحافي اللبناني «انتهاك يشكل خطراً أكبر من قضية الاستدعاء وسابقة خطيرة تصب في سياسة كمّ الأفواه».