كانت الإعلامية اللبنانية ديما صادق من أبرز المشاركات في اللقاء التضامني مع «الجديد» و«الأخبار» الذي احتضنه مبنى «نقابة الصحافة» (الروشة ــ بيروت) نهاية الشهر الماضي، فضلاً عن تضامنها على مواقع التواصل الاجتماعي. اليوم، لن تتمكن مقدمة برنامج «نهاركم سعيد» على lbci من الانضمام إلى المشاركين في النهار التضامني الذي تنظمه «الجديد» في مبنى النقابة، بسبب اضطرارها أمس للسفر خارج البلاد. صادق عبّرت عن موقفها من القضية في اتصال مع «الأخبار»، مجددة دعمها لها ولـ«الجديد» في وجه الاتهامات الموجّهة لهما من قبل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وشددت على أنّ هذا الموقف «ليس ضد المحكمة وعملها، غير أنّه في الآونة الأخيرة أخذت الأمور منحى كوميدياً نوعاً ما». ورأت صادق أنّ من غير المنطقي معاقبة نائبة رئيس مجلس إدارة «الجديد» كرمى الخيّاط بالسجن سبع سنوات، أي بفارق بسيط عن عقوبة الضالعين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. ولفتت إلى أنّ «حرّية الصحافة مقدّسة»، مضيفةً إنّ هناك أسئلة جوهرية يجب أن تطرح حول هوية مسرّبي الوثائق والمعلومات التي نشرتها «الجديد» و«الأخبار»، وعلى المحكمة اتباع «آلية محاسبة واضحة».