ثلاثة أيام متبقّية على انتخابات الاتحاد اللبناني لكرة القدم. استحقاق يُعتبر من الأهم والأبرز في الرياضة اللبنانية، وخاصة أن اتحاد الكرة يُعتبر من أكبر الاتحادات المحلية من حيث الحجم والأهمية. للمرة الأولى منذ 20 عاماً يتنافس مرشحان على رئاسة الاتحاد. لا تزكية هذه المرة. المرشح الأول هو الرئيس الحالي هاشم حيدر، الذي يريد التجديد لولاية سادسة، أما المرشح الثاني فهو اللاعب السابق والمدرب الحالي موسى حجيج. الأخير جاء من خارج المتوقع حاملاً شعار «التغيير». الأكيد أن كرة القدم، كما كل الرياضة اللبنانية ليست بخير تماماً، فحالها كحال البلاد التي ترزح تحت ثقل الأزمات والانهيارات. لا يخفى على أحد تدخل السياسة في الرياضة، كما أنها محكومة باعتبارات طائفية أيضاً. العمل الذي ينتظر الاتحاد المقبل ليس بالسهل، والوصول إلى الرئاسة أو مقاعد اللجنة التنفيذية يُعتبر حملاً ثقيلاً، خاصة في وقت بات الجمهور مراقباً حقيقياً لعمل الاتحاد، ومن بعده الأندية المسؤولة عن اختيار أعضاء هذا الاتحاد. كلام كثير قاله المرشحان للرئاسة، والكلمة الأخيرة للأندية الـ50 التي ستختار الاتحاد المقبل يوم الثلاثاء