باسكال هاشم
يعرض باسكال هاشم مع «سلمى فيرياني» عملين. في «مولود مع ملعقة من ذهب» (الصورة)، نرى بودرة اسمنت على الملعقة الذهبية، حيث يسائل الفنان اللبنانيين على جشعهم وعشقهم للعمران العشوائي. أما في «كل واحد منا ديكتاتور مستقبلي»، فيوزع كل كلمة من العنوان على «شوبك» يمكنه أن يتحول بسهولة إلى آلة قمع.





علي شرّي

توتر الطبقات الجوفية تحت بعض البلدان يوازي ما فوقها في خرائط علي شرّي المقدمة مع «غاليري إيمان فارس». يصبّ الفنان اللبناني اهتمامه أخيراً على الكوارث والزلازل التي قدمّ عنها فيلم «القلق»، وحاز عنه جائزة أفضل مخرج لفيلم قصير في «مهرجان دبيّ السينمائي»
(٢٠١٣).





أكرم زعتري

طائرات أكرم زعتري مع «صفير زملر» كانت قد رافقت عمله الأخير «رسالة إلى طيار رافض»، الذي عرض في بيروت كما مثّل لبنان العام الفائت في «بينالي البندقية». صور فوتوغرافية بالأبيض والأسود لطائرات حربية إسرائيلية تعبر سماء لبنان، كان قد التقطها الفنان في طفولته.






ريان تابت

ريان تابت الحائز «جائزة أبراج الفنية» العام الماضي، يعرض مع «غاليري صفير زملر» ترويسات مبروزة لشركة «تابلاين» النفطية. عبر نوع مادتها الورقية وحجمها واللغة المستعملة فيها، تسرد هذه الترويسات تاريخ علاقة شركة «تابلاين» الاقتصادية ـ السياسية بمنطقة الشرق الأوسط.








أيمن بعلبكي

يرسم أيمن بعلبكي في لوحاته مع «روز عيسى» حاجز الباطون الذي كان أولى علامات انتشار شركة «سوليدير» في بيروت، وترسيمها لحدود المنطقة التي استولت عليها ضمن منهجية إعادة إعمار بيروت. باطون «سوليدير» فصل اللبنانيون عن مدينتهم، ويضاف إلى سلسلة بعلبكي من الحواجز.





لميا جريج

عبر كاميرا «بينهول»، تلتقط لميا جريج صوراً لساحة المتحف، فتنتج صوراً نيغاتيف نرى فيها بيروت عبر الثقوب، في إيحاء لمنظار القناصين الذين كانوا يملؤون المنطقة على خطوط التماس خلال الحرب الأهلية. عمل يقدم كجزء من مشروع «تطريس بيروت - متحف» مع غاليري «آرت فاكتوم».