ألبوم هذا البحر لي
بينما يمنعهم العدو الإسرائيلي من العودة إلى فلسطين، يبقى البحر أمامهم مفتوحاً ليصلهم بمدنهم التي هُجّرت منها عائلاتهم. فمن غزة ويافا وحيفا وعكا... إلى صيدا، لم يغادروا البحر أبداً، واستمروا في الصيد، مهنة آبائهم وأجدادهم. البحرُ بالنسبة إليهم مفتوح ولا حدود فيه. هو نفسه البحر الآتي من مُدنِهم ممثلاً عن هويتهم وذاكرتهم. البحر صلتهم الملموسة بفلسطين، وأملهم بالعودة.