■ كان المصور أحمد إسماعيل (22 سنة) أول شهداء الصورة في البحرين. استهدفته قوات الأمن في آذار (مارس) 2012 بطلقة نارية أودت بحياته، وكان يصور أحد الاحتجاجات في منطقة سلماباد بكاميرا الفيديو الخاصة به.
■ عشرة مصوّرين بحرينيين يقضون الآن في السجون، آخرهم المصور الحائز 119 جائزة عالمية أحمد سلمان الموسوي (26 عاماً) الذي اعتُقل وصودرت كاميراته. وهناك أكثر من 20 مصوراً بحرينياً اعتُقلوا أو حُقّق معهم أو اختُطفوا وعُذِّبوا منذ آذار (مارس) 2011، أفرج عن بعضهم بعد أيام أو أسابيع.

■ المصوّر المعتقل حسين حبيل، يعيش حالة نفسية سيئة، إثر تعرضه في المعتقل لتهديدات بينها اغتصاب أخته ووالدته. تعرض في كانون الثاني (يناير) الماضي لنوبة تشنج داخل زنزانته، نقل على إثرها إلى «مستشفى السلمانية الطبي» لتلقي العلاج، مكث في وحدة الإنعاش لساعات، ثم في وحدة العناية القصيرة قبل إعادته إلى المعتقل.

■ في كل منطقة تشهد حركة احتجاج شبه يومي، ثمة مصور (مجهول أو معروف) يوثّق حراك منطقته كما يوثّق القمع والمواجهات، ويتعرّض لاستهداف قوات الأمن. الشهيد أحمد إسماعيل مثالاً. 

■ منذ 2011، يختبئ عدد كبير من المصورين البحرينيين وراء صورهم، كي لا يُعتقَلون فتضيع الصورة أو تتوقف. ينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية من دون اكتراث بحق ملكية الصورة.

■ يروي بعضهم ما يتعرضون له في كواليس الصورة. أحد المصورين (23 سنة)، لن نذكر اسمه حفاظاً على حياته، يتحدث عن اضطراره في إحدى المرات إلى إلقاء نفسه من ارتفاع ثلاث طبقات لينجو من ملاحقة قوات الأمن له عندما كان يغطي أحد الاحتجاجات في إحدى المناطق عصراً: «ما زالت آلام الظهر لا تفارقني منذ ذلك اليوم، لكن أحمد الله أنني استطعت النجاة منهم».

■ إحدى الفتيات المصوِّرات تعرّضت للضرب بأعقاب البنادق من قبل رجال الأمن، أثناء تغطيتها لإحدى المسيرات غير المرخّصة. حاصروها وسرقوا كاميرتها قبل تدخّل الناشط محمد التل وعدد من آباء الشهداء لتخليصها منهم، لكن لم تُرجع إليها كاميرتها.
http://bhmirror.no-ip.biz/news/11309.html