في السنوات الأولى للحرب المحلية ـــ الإقليمية ـــ الدولية في سوريا، كان من الواضح أن الحكومات الغربية قد تغاضت عن خروج مئات العناصر، الذين يُصنَّف قسم كبير منهم «متطرّفاً» من قِبَل أجهزة هذه الحكومات الأمنية، عبر مطاراتها، للالتحاق بـ«الجهاد» في سوريا. كشفت أفلام «داعش» الدعائية في ما بعد عن مدى تنامي هذه الظاهرة التي تأكّد الغربيون من خطرها «الجانبي» عليهم بداية عام 2015، عند وقوع هجمات باريس التي نفذها بعض هذه العناصر.