التسوية تكتمل... ببصمات إيرانية

برهم صالح رئيساً للجمهورية العراقية، وعادل عبد المهدي رئيساً مُكلَّفاً تشكيل حكومتها الاتحادية. تطوّران يرسمان معلمَين رئيسَين جديدَين في «التسوية» التي انطلقت منذ انتخاب محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان. وعلى رغم ما تثبّته تلك «التسوية» من توازنات نفوذ على الساحة العراقية، إلا أنها تنطوي بما لا يقبل التأويل على مكاسب سياسية متتالية لطهران وحلفائها، سواء في سيرورة العمليات الانتخابية الثلاث، أو في نتائجها. أمس، تكرّر سيناريو انتخابات هيئة رئاسة البرلمان، بعد فشل محاولات توحيد «البيت الكردي»، وسعي الولايات المتحدة إلى تمرير ألاعيب تعتقد أنها ستصبّ في مصلحتها. أرادت واشنطن إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الساعات الأخيرة عبر دعم مرشح مسعود برزاني، لكنها ساهمت من دون قصد في تكتّل قوى «البيت الشيعي» خلف برهم صالح، بعدما كانت الأخيرة قد توصّلت إلى توافق على عادل عبد المهدي مرشحاً لرئاسة الحكومة، أراحها من متطلبات عديدة كان يفرضها عليها التفاوض مع الأكراد، في ظلّ تلاشٍ في قاعدة «الكتلة النيابية الأكبر» صبّ أيضاً في الاتجاه نفسه

الرئاسات الثلاث: وجوه جديدة لا تكسر التوازن

حتى ظهر أمس، كانت الأجواء السياسية تفيد بتوجّه زعماء كتلة «البناء» (هادي العامري - نوري المالكي) نحو دعم مرشح «الحزب الديمقراطي الكرستاني» لرئاسة الجمهورية، رئيس ديوان «إقليم كردستان» فؤاد حسين....

نور أيوب

الأخبار

عادل عبد المهدي... الصحافيّ الحذر

عادل عبد المهدي... الصحافيّ الحذر

لم تكن المرة الأولى التي يطرح فيها اسم الرجل لرئاسة الوزراء. دائماً ما كان يتردد اسم عادل عبد المهدي المنتفكي، في كواليس المنطقة الخضراء، كمرشح «تسوية»، آخرها كبديل من حيدر العبادي أثناء ولايته...

الأخبار

الأخبار

برهم صالح: نحو زعامة تتجاوز «الثنائية»

برهم صالح: نحو زعامة تتجاوز «الثنائية»

بقدر ما يمثّل وصول برهم صالح إلى رئاسة الجمهورية مكسباً لحلفاء إيران، فإنه يُعدّ في الوقت نفسه خطوة إضافية على طريق «التسوية» التي تكتمل معالمها شيئاً فشيئاً. وفيما يُنظر إلى صالح كشخصية قادرة على...

الأخبار