الجيش السوري في معبر نصيب: تهاوي الحدود مع الأردن

في مطلع نيسان من العام 2015، فقدت الحكومة السورية السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، لمصلحة فصائل «الجبهة الجنوبية». حينها، صرّح عضو المكتب الإعلامي في «الجيش الأول» ماهر العلي، أن ما دفع المعارضة لمهاجمة المعبر كان قرار السلطات الأردنية ــ وكيلة عن حلفائها الأميركيين ــ وقف الحركة التجارية نحو الجانب السوري. ومنذ بداية الحرب التي رأى فيها الملك الأردني أن على الرئيس بشار الأسد الرحيل، بقي الجنوب السوري منطلقاً لمحاولات متعددة قادتها غرفة «الموك» بالتعاضد مع الجانب الإسرائيلي، بهدف «إسقاط دمشق»، ولكنها انتهت بالفشل ولم تنجح حتى في انتزاع قوات الجيش من داخل مدينة درعا. اليوم تغيّرت تلك المعادلة بفعل أمر واقع فرضته دمشق وحراك دبلوماسي روسي جعل من عمّان أول الساعين لعودة الأمور إلى نصابها. فدمشق باتت في موقع يتيح لها، بالتعاون مع حلفائها، صوغ خريطة الطريق التي تحدد مصير المناطق الخارجة عن سيطرتها. عودة المعبر ورجحان كفة المفاوضات، ما هي إلا مقدمة لاستقرار الجنوب، بعد محيط العاصمة ووسط البلاد، تحضيراً لجولات جديدة، ميدانية وسياسية، تعيد تدريجاً ما بقي من مناطق خارجة عن سلطة الدولة

الأخبار

الفصائل تحت ضغط «نار التسويات» | تهاوي الحدود مع الأردن:  الجيش على معبر نصيب

الفصائل تحت ضغط «نار التسويات» | تهاوي الحدود مع الأردن: الجيش على معبر نصيب

خلال وقت قصير نسبياً، فرض الجيش وحلفاؤه تفوقاً في جبهات الجنوب، ترجم بعودة معبر نصيب إلى كنف الحكومة، وتوجه الفصائل المسلحة إلى التفاهم حول اتفاق «مصالحة»، بعد ليّ ذراعها في الميدان. إذاً حققت دمشق...

الأخبار

درعا «الثورة»... سبع سنوات غيّرت «الكون»!

درعا «الثورة»... سبع سنوات غيّرت «الكون»!

كما هي حال جميع المناطق العائدة إلى كنف الدولة، تنتظر الحكومة السورية مع استعادة سيطرتها على محافظة درعا تحديات اقتصادية واجتماعية عديدة، أفرزتها سبع سنوات من الحرب والفوضى

زياد غصن