كشفت صحيفة «حرييت» التركية عن أهم بنود الاتفاق الأميركي التركي الذي يسمح للتحالف الدولي ضد «داعش» باستخدام قاعدة إنجرليك لشنّ غارات على تنظيم «الدولة الإسلامية» و«جبهة النصرة». وينصّ الاتفاق الذي وضع اتصال الرئيسين باراك أوباما ورجب طيب أردوغان أول من أمس، لمساته الأخيرة، على إنشاء منطقة آمنة بين مارع وجرابلس على الحدود التركية السورية بمساحة كلم، وعمق 40 ـ 50 كلم. ثانياً، منع سيطرة التنظيمات المتشددة كتنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» على تلك المنطقة.
ثالثاً، تقوم طائرات التحالف الدولي أو المقاتلات التركية بفرض حظر جوي فوق المنطقة الآمنة. رابعاً، السماح للمقاتلات الأميركية وطائرات التحالف الدولي باستخدام المجال الجوي التركي وقاعدة إنجرليك وهي محملة أسلحة وقنابل وصواريخ، وذلك عند الضرورة. خامساً، تقدّم المدفعية التركية الدعم لإنشاء المنطقة الآمنة. سادساً، استخدام قاعدة إنجرليك يكون بالتنسيق مع قيادة القوات الجوية التركية، وعقب إنشاء المنطقة الآمنة، يُغلَق المجال الجوي أمام طائرات النظام السوري.
سابعاً، الاتفاق لا يستهدف وحدات «حماية الشعب» الكردية السورية (PYD) مباشرةً. لكن إذا اتخذت الوحدات موقفاً معادياً لتركياً، أو قامت بما يهدد أمن المنطقة أو أمن تركيا (كإحداثها تغييرات ديموغرافية بقوة السلاح) فإن لتركيا الحق في التدخل للحيولة دون حدوث ذلك.
ثامناً، إرسال قوات برية محاربة إلى قاعدة إنجرليك أمر غير وارد، ولكن من الممكن السماح لهيئة عسكرية تقنية مؤلفة من 40 إلى 50 عسكرياً، بالذهاب إلى القاعدة المذكورة لتلبية الاحتياجات التقنية لطائرات التحالف الدولي. كذلك، يسمح لطائرات «التحالف» بموجب الاتفاق، باستخدام القواعد العسكرية التركية في مدن باتمان وديار بكر وملاطيا، في الحالات الطارئة.
(الأخبار)