أعلنت «القسام» أنها ستعامل الأسرى الإسرائيليين كما يعامل العدو الفلسطينيين
والإشارة اللافتة التي صدرت عن «كتائب القسام» أطلقها المتحدث الرسمي باسمها، أبو عبيدة، عبر قوله، إن الكتائب «تعمل على الاستعداد والتجهيز والتدريب تحضيراً للمعركة المقبلة مع العدو»، ثم تحذيره الحكومة الإسرائيلية من الاستمرار في «إجراءاتها القمعية ضد الأسرى»، قبل أن يعلن أن «أسراه (العدو) لدينا سيلقون نفس المعاملة التي سيلقاها أسرانا في سجون الاحتلال»، من دون التحديد هل الجنود الإسرائيليون الأسرى لدى «حماس» أحياء أو لا.
أبو عبيدة ذكّر بـ«القساميين الأربعة الذين اختطفوا على الأراضي المصرية (صادف يوم أمس مرور عام على اختفائهم)»، قائلاً إن ملفهم «حاضر في كل وقت، وهي (الكتائب) تبذل جهدها في أكثر من اتجاه لإعادة أبنائنا المختطفين». وشدد على أن الحصار الذي يفرضه العدو على سكان غزة «لم ولن يمنع القسام من تطوير قدراتها، واستمرار الإعداد لمعركة التحرير... سياسات العدو لن تزيدنا إلا تمسكاً بخيارنا وبسلاحنا الذي لن نضعه حتى تحرير الأرض والإنسان». وأعلن، أيضاً، أن «الحصار لن يخدم حالة الهدوء... ومن يزرع الغضب سيحصد البركان».
وتعقيباً على القصف الذي خلف عدداً من الإصابات في الجانب الفلسطيني، قال وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري أرئيل، إنه «يجب عدم الانتظار ليقع مصابون نتيجة الصواريخ، ويجب على الجيش الرد بقوة وشدة، وأنا مقتنع بأن وزير الأمن (أفيغدور) ليبرمان سيصدر تعليماته بهذا الاتجاه مثلما وعد في الماضي»، كما نقلت عنه القناة السابعة العبرية.
إلى ذلك، أعلنت «جماعة أكناف بيت المقدس» تبنّيها إطلاق الصواريخ رداً على اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى.
(الأخبار، الأناضول)