تشير الإحصائيات إلى أنّ النساء يحبّبن تسوّق حقائب اليد ويفضّلن شراءها أكثر من أي غرض آخر. ربّما لأنّ الحقيبة المناسبة يمكن أن ترفع من شأن أي طلّة أو لأنّها تحمل أسرار المرأة وحاجاتها الضرورية. كذلك، لا خشية من عدم تناسب الحقيبة مع مقاسات المرأة، فالحقيبة دوماً تناسب مقاس أي امرأة.
مع مجيء موسم صيف 2015، أطلقت دور الأزياء تصاميم مختلفة لحقائب اليد ضمن عروضها الدورية. فقد ظهرت اتجاهات عدّة لهذا الموسم، أبرزها حقائب اليد المطبّعة بنقوش الورود مثل تصاميم كريسيتيان ديور، ولوي فيتون، وDries Van Noten. كذلك، ظهرت بعض التصاميم التي حاكت سرج الأحصنة كانت مصنّعة من الجلد أو الجلد المخملي (Suede) مثل تصاميم كلوي، وجيفنشي، وThe Row.
من ناحية أخرى، ظهرت صيحة جديدة للحقائب حيث مقبض الحقيبة في أمكنة مختلفة غير مألوفة. وكان من أبرز من قدّم هذه التصاميم، فيندي، وبوس، وبرادا، وستيلا ماكارتني. كما ظهرت حقائب اليد على شكل دائري مثل تصاميم توب شوب، مارك باي مارك جاكوبس، وكارين ووكر. إضافة إلى ذلك، ظهرت الحقائب المستطيلة العمودية مثل تلك التي قدّمتها لانفين، وسيلين، ومايكل كورس.
كذلك، كانت هناك الحقائب الكلاسيكية مثل حقيبة Tote (الحمّالة) وحقيبة Buket (الدلو)، وحقيبة Crossbody (الحقيبة المحمولة عبر الصدر)، بألوان ونقوش ومواد مختلفة.
يبدو أنّ معظم دور الأزياء تعير اهتماماً كبيراً للأكسسوارات، خصوصاً حقائب اليد لما فيها من أناقة ومبيعات. الجدير ذكره أن أهمّ دور الأزياء العالمية كانت متخصّصة في تصميم حقائب اليد قبل أن تنتقل إلى تصميم الأزياء، مثل برادا، ولوي فيتون، وهيرميس.