■ خلال اليومين الماضيين، تصدّر هاشتاغ #قضاء_على_مين مواقع التواصل الاجتماعي. الوسم الذي أطلقته قناة «الجديد» تزامناً مع مثول نائبة رئيس مجلس إدارتها كرمى خياط أمام «المحكمة الدولية الخاصة بلبنان» في لاهاي بتهمة «تحقير المحكمة»، شكّل مساحة تضامنية واسعة مع حرية الصحافة والرأي، ورفضاً لتقويضهما.
تعليقات عدّة أثنت على كلمة خياط التي ألقتها أوّل من أمس أمام المحكمة، معتبرةً أنّها «حاكمت المحكمة» وعرّت آلية عملها والشوائب التي تعتريها. وفي هذه المساحة أيضاً، هجمة واضحة على وزير الإعلام رمزي جريج الذي اكتفى بالصمت حيال هذه القضية التي تمسّ لبنان وحرية الصحافة فيه، ومعه لوم شديد اللهجة للدولة اللبنانية التي لم تسأل عن أبنائها وتركتهم يواجهون مصيرهم بمفردهم.

■ خصص الناشطون مساحة افتراضية للحديث عن العدوان الخليجي ــ العربي على اليمن المستمر منذ أكثر من أسبوعين، وذلك من خلال هاشتاغ #لأجل_اليمن. مساحة تفاعل فيها هؤلاء تضامناً مع هذا البلد وشعبه الذي يرزح تحت النار ويُجزّر به من قبل المقاتلات الحربية السعودية. هذا الهاشتاغ حمل رسائل عدّة إلى المعتدين، واستعان المغرّدون بالتصريح الشهير للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي عندما قال: «أنف السعودية سيمرّغ في التراب». كما نُشرت صور قائد «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، وإلى جانبه عبارات الدعم والتأييد.

■ لم تنحسر الضجة التي أثارها الفيديو كليب الأخير الذي طرحته النجمة اللبنانية هيفا وهبي أخيراً لأغنيتها الأولى باللغة الإنكليزية Breathing You In، والذي صوّر في الولايات المتحدة. أثار العمل جدلاً واسعاً على السوشال ميديا. فبعد سلسلة التعليقات الساخرة والهجومية على الكليب، وصفت وهبي المنتقدين بـ«الجَرَب». وصف سُرعان ما استُخدم كوسم، وانتشر سريعاً على الشبكة العنكبوتية. وكانت صاحبة أغنية «ملكة جمال الكون» قد أقفلت حسابها على تويتر لدقائق، حسبما أفاد موقع «روتانا»، لتعود بعد ذلك وتشكر المغرّدين على استخدامهم هذا الهاشتاغ.