أمير تاج السرّ
تفرّ أببا تسفاي من إريتريا هرباً من الحرب في بلادها. إنها بطلة «منتجع الساحرات» (دار الساقي) لأمير تاج السرّ. يتتبع الروائي السوداني مصير الفتاة الجميلة التي تهبط من باص آت من حدود إريتريا، فتلتقي بعبد القيوم دليل جمعة المتشرد الذي تمرّس في فنّ السرقة. تنطلق الحكاية حين يلمحها هذا الأخير، وينصّب نفسه حامياً لها. ومن حيث لا يعلم، يحدث هذا الحب تغييراً جذرياً في حياة عبد القيوم.

هزوان الوز

ضمن روايات الحرب السورية، صدرت «كتاب دمشق... حاء الحب وراء الحرب» (الفارابي) لهزوان الوز. أبطال الرواية هم الصحافيون الدمشقي مهيار الذي يطارد الفساد، وزوجته جمانة الشاهدة على الثورة، وأريج التي تمثل الضمير الشعبيّ. يعتمد الكاتب السوري على الوقائع والأحداث والشهادات، لتظهير قيم الحبّ والكراهية، والجمال والقبح، والذات والموضوع، التي تعكس الحرب السورية اليوم.


محمد رجب النجار

يسجّل «الشعر الشعبي الساخر في عصور المماليك» (الهيئة المصرية العامة للكتاب) لمحمد رجب النجار روح المقاومة الشعبية من خلال التراث الأدبي الشفاهي والشعبي في عصر
المماليك.
حينها، كان الشعر الشعبي ركيزة أساسية، إذ حظي الشعر الشعبي باعتراف النخبة السياسية والأدبية والعلمية، ومن تلك الفنون التي انتشرت شفهياً: الموشح والدوبيت والزجل والمواليا.


منى أبو سنة

يحلل «نقد العقل الأصولي» (الهيئة المصرية العامة للكتاب) لمنى أبو سنة، العقل الأصولي من زاوية فلسفية. تركز أبو سنة على نظرية المعرفة من جهة وعلى رؤية ثقافية عقلانية تستند إلى التنوير بشقيه الفلسفي والأدبي من جهة
أخرى.
ومن خلال هذا التحليل تنتهي الباحثة إلى أسباب اجتياح التيار الأصولي مجتمعاتنا أخيراً، منها غياب العقلانية والتنوير في الثقافة العربية.


حسين الموزاني

الإنسان العربي المنفي والمحاصر هو بطل رواية حسين الموزاني الجديدة الصادرة أخيراً عن «منشورات الجمل». في «اعترافات تاجر اللحوم»، يتعقب الكاتب العراقي الإنسان العربي الذي يبحث عن الحلول الجذرية العاجلة، من دون أن يسهم في صنعها، بل يكتفي بالسخرية من مصيره وحياته وتقاليده. يقود السرد أسلوب تجريبي يعتمد بشكل أساسي على لقطات بصرية مكثفة.


عادل محلو

الشكل والدلالة في القصيدة العربية هي القضية النقدية الأساسية التي يتمحور حولها كتاب «الشكل والدلالة ــ دراسات في القصيدة العربية» («منشورات ضفاف» و«منشورات الاختلاف»). في كتابه الجديد، يقدّم عادل محلو دراسات متنوعة في القصيدة العربية القديمة والحديثة من دون أن يفصل بين شكل العمل الأدبي والدلالة، منها قصائد للمتنبي والفرزدق وصولاً إلى السياب ومحمد خليل عبو.