غياب

  • 0
  • ض
  • ض

وجوه بارزة في الثقافة والفكر والأدب، رحلت خلال ٢٠٠٩. ودّعت اللاذقيّة علي الجندي، الشاعر السوري الذي مثّل في الستينيات والسبعينيات بوصلة للشعراء المتمردين. وفي لندن، انطفأ الروائي السوداني الطيب صالح تاركاً إحدى أعظم الروايات العربيّة، أي «موسم الهجرة إلى الشمال». وبكى لبنان والعرب منصور الرحباني، الأسد العجوز الذي أمضى الربع الأخير من عمره محاولاً إحياء التركة الرحبانيّة. كذلك لبس الشعر الحداد على بسام حجار أحد الأصوات النادرة والخاصة في قصيدة النثر. وانطفأ التشكيلي إيلي كنعان أيّاماً بعد افتتاح معرضه الستين. وغيّب الموت كذلك عدنان حب الله، المحلل النفساني الذي تفرّد بتحليل المجتمع اللبناني في دوّامة الحرب الأهليّة. وفي الرباط، رحل المفكر والشاعر المغربي عبد الكبير الخطيبي الذي أحدث نقلة في وعي معاصريه عبر أبحاثه السوسيولوجيّة والأنثروبولوجيّة... كذلك رحل أبو السينما الفلسطينية مصطفى أبو علي، لتشهد نهاية العام رحيل مواطنه أنيس صايغ. وودّعت القاهرة محمود أمين العالم، المثقف الماركسي والناقد المرجعي، وكذلك الروائي يوسف أبو ريّة. ورحل كلود ليفي ستروس الأكثر تأثيراً على فكر القرن العشرين.

0 تعليق

التعليقات