مثّل المعرض الاستعادي «طريق السلم ـــــ لوحات من زمن الحرب ١٩٧٥ـــــ١٩٩١»، الذي استضافه «مركز بيروت للفنّ» بمبادرة من صالح بركات، مبادرة توثيقيّة لإعادة اكتشاف النتاج الفنّي للحرب الأهليّة. وتابع أيمن بعلبكي طقوسه في استحضار الحرب في «هذه ليست سويسرا» («روز عيسى» في لندن) وبلور أسامة بعلبكي رؤاه الفلسفيّة في «أقلّ دخاناً، وأكثر» (أجيال). التشكيل السوري كان حاضراً عبر معرض مروان قصاب باشي (صفير زملر) ويوسف عبدلكي (دار الأندى ـــــ عمان) وأسعد عرابي (أيام). وشهدت بيروت ولادة «مركز بيروت للفنّ» بمبادرة من ساندرا داغر ولميا جريج. واستضاف المركز معرض أكرم زعتري «أرض تكتنفها الأسرار». واكتشف الجمهور اللبناني لميا زيادة عبر أعمالها الجريئة (كتّانة كونيغ). وافترش سمير خدّاج فضاء قبو كنيسة القديس يوسف، ناسجاً رؤاه العابرة للغيب في «سفر». كذلك عرض حسين ماضي منحوتاته عند «عايدة شرفان»، فيما واصل سمير الصايغ تحريره للحرف العربي (أجيال). ونذكر بين المعارض الفوتوغرافيّة عند «كتّانة»: جيلبير الحاج وفؤاد الخوري. وشاركت فلسطين للمرّة الأولى في «بينالي البندقية».