أسهم الوضع الأمني المستقرّ نسبياً في عودة النبض إلى بيروت 2009. هكذا، ازدهرت مواعيد الفنّ السابع مع كوبولا وإيليا سليمان... وتابع جيل الفنّ المعاصر الحفر في ذاكرة الحرب الأهلية، وشهدت العاصمة اللبنانية ولادة «مركز بيروت للفن» وانبعاث «مسرح بيروت». مع ذلك، واصل المسرح العربي تراجعه وفقدت «أيام قرطاج» بريقها، في وقت احتفلت فيه تونس بمئوية مسرحها. لكنّ المفاجأة أتت من الجيل الشاب الذي قدّم عروضاً لافتة على الخشبة. وبينما خيّم طيف محمود درويش على بداية العام، اختَتم السنة نصر حامد أبو زيد بعدما أُقفلت في وجهه أبواب الكويت