في ذكرى رحيله غداً الأحد، تستعيد مصر نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 - 30 أغسطس 2006) في لحظة حرجة. بدءاً من اليوم، سيخيم طيف صاحب «أولاد حارتنا» على مختلف المحافظات من خلال إحياء ذكراه في الأندية الأدبية. إلى جانب هذا الاحتفاء، أعلنت «الهيئة المصرية العامة للكتاب» أنّها ستشارك في الاحتفالية من خلال إصدار للمرة الأولى كتاب «نجيب محفوظ إن حكى».
العمل كناية عن حوارات وأحاديث أجراها الكاتب يوسف القعيد مع «عميد الرواية العربية». لن تقتصر الاحتفالات على يوم غد الذي يشهد أيضاً ندوة ستعقد في «المجلس الأعلى للثقافة» في القاهرة، وعرض تسجيلي بعنوان «أيام» (إنتاج المركز القومي للسينما) ومعرض ملصقات للأفلام المقتبسة عن كتبه، بل إنّ وزارة الثقافة ستحتفي بكل تاريخ مفصلي في حياة صاحب «نوبل» مثل يوم 12 أكتوبر الذي شهد حصوله على الجائزة الأدبية الأرفع، و11 ديسمبر يوم ولادته من خلال إقامة فعاليات خاصة في هذه المواعيد.