أعلنت الصين، اليوم، تسجيل أعلى عدد من الإصابات الجديدة في يوم واحد بـ«كوفيد-19» في ستة أشهر مع اتساع نطاق بؤر التفشّي، ما وضع صنّاع السياسة في البلاد في موقف أكثر صعوبة، مع محاولتهم التصدي للفيروس واحتواء الاستياء في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية من القيود المفروضة لمكافحة المرض.
وأظهرت بيانات «لجنة الصحة الوطنية» أن حالات العدوى المحلية الجديدة ارتفعت إلى 3 آلاف و871 أمس، وهي الأعلى منذ مطلع أيار، عندما كانت مدينة شنغهاي تكافح أسوأ تفشٍّ للفيروس، في الوقت الذي كانت فيه بكين تسارع لاحتواء بؤرة مماثلة.

وتتمسك الصين بسياسة «صفر كوفيد» الصارمة، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات على بدء الجائحة، ما تسبب في أضرار اقتصادية متزايدة وتنامي الإحباط. وأصبحت القيود والإغلاق أكثر تكراراً مع تفشّي سلالة «أوميكرون» الأشد عدوى من المرض. كما ظلت حدود الصين مغلقة إلى حد كبير.

بدورها، فرضت مدينة ووهان في وسط البلاد، التي بدأت منها الجائحة، سلسلة من قيود الإغلاق المؤقتة، بعدما سجّلت حالات إصابة جديدة تفوق العشر في الأسبوع المنصرم.