قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية، منها «CDC»، إن هناك تقديرات بأن سلالتَي «بي. إيه. 4» و«بي. إيه. 5» المتفرّعتين من سلالة «أوميكرون» سريعة الانتشار المتحورة من فيروس كورونا، تمثلان معاً 52 في المئة من الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة اعتباراً من 25 حزيران.
ومثّلت السلالتان أكثر من ثلث الحالات في الولايات المتحدة في الأسبوع الذي بدأ يوم 18 حزيران، وأُضيفتا إلى قائمة مراقبة منظمة الصحة العالمية في آذار وصنّفتهما المراكز الأوروبية لمكافحة الأمراض والوقاية منها باعتبارهما من السلالات المقلقة.

ويجري العديد من شركات صناعة الأمصال، ومنها «فايزر» و«مودرنا» و«نوفافاكس»، تجارب على نسخ من لقاحاتها طوّرتها لتقاوم المتحوّر «أوميكرون».

وقالت «فايزر» و«مودرنا» إن لقاحاتهما مقاومة كذلك للسلالات الفرعية، وإن لم يكن بنفس درجة مقاومتها للسلالة «بي. إيه. 1».