نقلت شبكة «سي إن إن» اليوم، عن الدكتور بيتر ماركس، مدير مركز تقييم وأبحاث البيولوجيا التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، قوله إنه يبدو أن هناك أوجه تشابه بين أحداث تخثر الدم النادرة التي من المحتمل أن تكون مرتبطة بلقاح فيروس كورونا من شركة «جونسون آند جونسون» ولقاح «أسترازينيكا».
وقال ماركس: «من الواضح لنا بالفعل أن ما نراه في لقاحات جونسون يبدو مشابهاً جداً لما شوهد مع لقاح أسترازينيكا».

وخلصت وكالة الأدوية الأوروبية أخيراً، إلى أنه يجب إدراج جلطات الدم غير العادية مع انخفاض عدد الصفائح الدموية على أنها «آثار جانبية نادرة جداً» للقاح «أسترازينيكا». علماً أن الأخير ليس قيد الاستخدام في الولايات المتحدة ولكن تم ترخيصه في بلدان أخرى.

وقال ماركس: «أسترازينيكا هو لقاح مضاد لكورونا بتقنية النواقل الفيروسية الذي يستخدم فيروس أدينوفيروس المتناقل بين حيوان الشيمبانزي. جونسون هو لقاح بتقنية النواقل الفيروسية الذي يستخدم فيروس أدينوفيروس المتناقل بين البشر». وأضاف «لا يمكننا الإدلاء ببعض التصريحات العامة حتى الآن، لكن من الواضح أنهم ينتمون إلى نفس التقنية».

وأشار ماركس إلى أن الآلية الكامنة وراء أحداث تخثر الدم بين أولئك الذين تلقوا لقاح «جونسون آند جونسون» لا تزال غير معروفة، ولكنها قد تكون مشابهة للآلية الكامنة وراء الأحداث المحتملة المرتبطة بلقاح أسترازينيكا».

وختم: «ليس لدينا سبب محدد، لكن السبب المحتمل الذي نعتقد أنه قد يكون متورطاً هنا ـــ يمكننا التكهن به ـــ هو آلية مماثلة قد تحدث مع لقاحات النواقل الفيروسية الأخرى، وهو أن هذه استجابة مناعية تحدث بشكل نادر للغاية بعد تلقي بعض الأشخاص للقاح، وأن الاستجابة المناعية تؤدي إلى تنشيط الصفائح الدموية وتلك الجلطات الدموية النادرة للغاية».