نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ومركز أي بي تي للطاقة (IPTEC) في اليوم الثالث والأخير لمنتدى بيروت الدولي للطاقة، حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مشروع «جوائز الوعي حول الطاقة» EAA في نسخته الثانية، في فندق لو رويال ضبيه، برعاية وحضور وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني خوري. وعن السؤال حول كيف أن لمركز علمي يعمل تحت مظلّة شركة نفطية تستورد وتسوّق المواد الهيدروكاربونية، هي بطبيعة عملها تسبب التلوث البيئي، وتشكل خطراً على الصحة، أن تمنح جوائز لمؤسسات وشركات تعتمد حلولاً بيئية وصحية، تحدث رئيس مركز IPT للطاقة طوني عيسى عن دور الشركة في التخفيف من «المشاكل الصحية والبيئية التي يسبّبها نشاطنا التجاري، حتى لو تعارض ذلك مع مصالحنا التجارية الآنية والضيقة، معتبراً أن اعتماد نهج الاستدامة والممارسة المسؤولة للأعمال لا ينبغي في أي حال من الأحوال النظر إليه على أنه كلفة إضافية أو عبء مالي أو حتى عمل خيري، بل هو قادر على أن يعود بالفائدة المباشرة على الشركة أو المؤسسة بحد ذاتها (وليس فقط على البيئة والإنسان والمجتمع)، لأنه إذا ما أحسن استخدامه يؤدي إلى توليد فرص إضافية، ويكسب الشركة أو المؤسسة ميزات تفاضلية وابتكارية غير مسبوقة».
بدورها، أشارت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP سيلين مويرو، الى أن «جوائز الوعي حول الطاقة (EAA) من البرامج الرائدة التي نعمل عليها في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان منذ سنوات عدة مع مركز IPT للطاقة، وهو خير مثال على العمل المشترك بيننا وبين الشركات في سبيل مكافحة التغيّر المناخي.»