شراكة مع ESCP أوروبايعدّ الـ Executive MBA التي يوفرها المعهد أحد أبرز البرامج التي تتوجه للمديرين ورجال الأعمال الذين يملكون خبرات لا تقل عن 5 سنوات. ويعطى هذا البرنامج بالتعاون مع جامعة ESCP Europe، إحدى أبرز وأعرق الجامعات الأوروبية والعالميّة، بحيث يحصل المنتسب عند نهايته على شهادة من قبل كل من الـ ESA ومن الـ ESCP.

نانسي جبور عبد الأحد

ومن فوائد هذه الشراكة بحسب المسؤولة عن برامج الماجستير في المعهد نانسي جبور عبد الأحد، أنها تسمح للطلاب بالاستفادة من معارف وخبرات الهيئة التعليمية لجامعة ESCP، كون الأساتذة المحاضرين في هذه الجامعة يحضرون خصيصاً إلى لبنان لإلقاء المحاضرات وإعطاء الحصص. أضف إلى ذلك، أن المعهد حاز عام 2014 الاعتماد الأكاديمي العالمي AMBA، ليكون بذلك الوحيد في لبنان الحاصل عليه، وهو ما يثبت مدى الجودة التعليمية التي يؤمنها لطلابه، وخاصة أن الحصول على هذا الاعتماد يتطلب تلبية أكثر من 300 معيار. هذه المعطيات كلها جعلت من الـ Executive MBA وفقاً لعبد الأحد قبلةً لرجال الأعمال والمديرين اللبنانيين والعرب الذين يقبلون عليه بشكل كثيف.

من بيروت إلى آسيا والعالم
يمتد البرنامج بحسب عبد الأحد على مدى 18 شهراً، بدوام جزئي وسلس يسهل على المديرين الراغبين في الانتساب التوفيق بين دوام عملهم ومواقيت الدراسة. فالحصص تعطى أيام الخميس والجمعة والسبت من الساعة 9 صباحاً حتى 6 مساءً، مرة واحدة في الشهر. ويتضمن البرنامج 9 مواد أساسية، إضافة إلى 8 اختيارية يعود للطلاب حرية انتقائها من ضمن المواضيع الآتية: القيادة، التسويق والمال. كذلك يضم البرنامج 5 ندوات أو حلقات نقاش Seminars، يتناول كل منها موضوعاً معيّناً. واللافت أن واحدة من هذه الندوات أو حلقات النقاش تعقد في سنغافورة طوال 5 أيام، ويحضرها أيضاً مديرون من الذين يتابعون دروسهم في ESCP Europe، ما يتيح لهم التعرف إلى اقتصاد سنغافورة بشكل خاص والاقتصاد الآسيوي بشكل عام ونموذج عمل الشركات الآسيوية والسنغافورية، وكذلك بناء صداقات وعلاقات مع نظرائهم الآسيويين والأوروبيين القادمين من ESCP.
يُعطى البرنامج بالتعاون مع جامعة ESCP Europe، إحدى أبرز وأعرق الجامعات الأوروبية والعالميّة


في السياق عينه، تكشف المسؤولة عن برامج الماجستير في المعهد أن البرنامج يتضمن خياراً يعرف بالـ Global Track والذي يخوّل الطلاب دراسة المواد الأساسية في لبنان، والمواد الاختيارية، وكذلك حلقات النقاش خارج لبنان في كل من باريس ولندن وتورينو ومدريد وبرلين.
وتؤكد عبد الأحد أن كل المحاضرات والمواد تعطى باللغة الإنكليزية، وأن الدروس تركز على الجوانب التطبيقية ودراسة الحالات أكثر بكثير من النواحي النظرية. وفي ختام البرنامج، يجب على الطلاب أن يقدموا مشروعاً يكون بمثابة خلاصة ما تعلموه طوال عام ونصف عام، ويكون قابلاً للتطبيق إما على شركة ناشئة يسعون إلى إطلاقها أو على الشركة أو المؤسسة التي يعملون فيها. أما الأسعار فجدّ تنافسية على ما تقول عبد الأحد، وهي حتماً في متناول الأشخاص الذين يتوجه إليهم البرنامج.