أنشئت أريبا كأول مؤسسة مالية غير مصرفية في لبنان تقدم خدمات الإصدار وقبول الدفع للمصارف وللمؤسسات الحكومية والتجار، وفي أقل من عام أثبتت الشركة حضورها في السوق اللبنانية كواحدة من وسائل الدفع والمعاملات المالية غير النقدية المعتمدة والتي يزيد انتشارها باطراد واضح.عن الشركة وحملة «اقبضها جدّ» التي أطلقتها أخيرا، يتحدث الرئيس التجاري لشركة areeba رمزي الصبوري.

أطلقتم أخيراً حملة «اقبضها جدّ»، هل لنا بالمزيد من التفاصيل عن هذه الحملة؟
أخذت areeba على عاتقها نشر ثقافة الدفع الإلكتروني في كل المناطق اللبنانية، وذلك عبر محاولة خلق توازن بين حجم إصدار البطاقات الذي يعتبر من مهمّة المصارف، وتوزيع شبكات الاستحواذ أو الـ POS Machines، الذي هو إحدى مهمات areeba، كي يتمكن الزبون من استعمال بطاقة الائتمان الخاصة به في أي مكان، دون الخوف من أن يصادف متجراً لا يقبل الدفع الإلكتروني.
أظهرت دراسة أجريناها أخيرًا أن 90% من حجم استخدام البطاقات المصرفية مرتكز في بيروت، بينما خارج العاصمة لا يستعمل الناس البطاقات كثيراً، حتى إن عددًا كبيرًا من التجار لا يمتلكون أجهزة الـ POS Machine. هنا قررنا إطلاق حملة «اقبضها جدّ» لمدّة سنة كاملة في محافظات البقاع، جبل لبنان، الشمال والجنوب، ومدّة الحملة 3 أشهر في كل محافظة، وذلك لتحفيز الناس على تصدير البطاقات واستخدامها، وتحفيز التجار على استعمال الـ POS Machines في محالّهم، وقد بدأنا الحملة الآن في البقاع.
ولتشجيع التجار على الانخراط بهذه العملية، أعطيناهم فرصة للدخول في سحب يمكّنهم من ربح 3 جوائز مالية بقيمة 10 آلاف و5 آلاف و2.5 ألف دولار، إضافة الى تركيب وإيجار مجاني للـ POS خلال فترة الحملة، وذلك مقابل كل 10 عمليات دفع يجريها التاجر على جهاز areeba للدفع الإلكتروني.
كما أطلقنا حملة موازية للمستهلكين، تم تسويقها عبر اللوحات الإعلانية في البقاع وشعارها «قطِّع كارتك واقطَع عإسطنبول»، تشجّع حاملي البطاقات على استخدام بطاقاتهم في أي متجر يملك جهاز areeba للدفع الإلكتروني. وبالتالي، مقابل كل دفعة يجريها حامل البطاقة على آلة الدفع areeba يحصل على فرصة لدخول السحب والفوز بسفرة من 12 سفرة لشخصين إلى إسطنبول.
وقد بدأنا نلمس النتائج الإيجابية لهذه الحملة التي أطلقناها في غرفة التجارة بحضور وزير الاقتصاد، وممثلين عن مصارف البقاع ومندوبين عن شركتي Mastercard وVisa الذين شهدوا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق حملة بهذا الحجم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد تخلل حفل الإطلاق شرح لأهمية الدفع الإلكتروني في تحفيز نمو الاقتصاد والناتج المحلي.
أظهرت دراسة اجرتها areeba أن 90% من استخدام البطاقات المصرفية يتركز في بيروت


ماذا عن البطاقة البيومترية التي أطلقتموها حديثًا؟
areeba هي أول من أطلق بطاقة فيزا البيومترية في الشرق الأوسط، وهذه الطريقة الحديثة تخلّص المستهلك من هاجس السرقة، بحيث لا تعمل البطاقة إلا من خلال بصمة اليد.
يجمع هذا الجيل الجديد من بطاقات الدفع بين تكنولوجيا الرقائق وبصمات الأصابع للتحقق من هويتك بشكل مريح وآمن عند الشراء داخل المتجر. من خلال الاحتفاظ بالبطاقة، يقوم حاملو البطاقات بمصادقة معاملات الدفع الخاصة بهم بإصبعهم. يعد إدخال البطاقة البسيط (وضع الاتصال contact mode) أو النقر (وضع عدم الاتصال contactless mode ) على نقاط البيع أمرًا كافيًا لإكمال المعاملة. يؤدي استخدام تقنية بصمة الإصبع لمصادقة الشخص إلى تزويد حاملي البطاقات بعملية دفع أسرع وأسهل وأكثر أمانًا مقارنةً بالاستخدام التقليدي لأرقام التعريف الشخصي PINs.
إن الجهات المعنية في areeba، من البنوك والتجار والأفراد، متفائلة للغاية بشأن هذه الخدمة الرقمية الجديدة والمبتكرة وتقدر الفوائد العديدة التي تقدمها بطاقة الدفع البيومترية من دون ملامسة contactless، وخاصة في ما يتعلق بأمن المدفوعات.
لقد وقعنا عقودًا مع بنوك في السعودية والكويت وفي دول الخليج الأخرى، إضافة إلى العديد من البنوك اللبنانية.

عدا البطاقة البيومترية، ما هي أبرز معايير الحماية التي تقدمونها لمنع عمليات الاحتيال والسرقة التي قد يتعرّض لها حاملو البطاقات المصرفية؟
areeba تعتمد خدمة Tokenization التي تعمل على ترميز عمليّة الدفع عبر استبدال رقم حساب البطاقة المؤلّف من 16 عدداً برمز token.
بالإضافة إلى خدمة 3D Secure المصمّمة لرفع درجة أمان العمليّات عند التسوّق عبر الإنترنت من خلال التحقّق من هويّة حامل البطاقة بواسطة 3D Secure password للقيام بأيّ عمليّة شرائيّة online، تماماً على غرار استعمال الرقم السرّي pin على جهاز الصرّاف الآلي.