افتتح «مؤتمر الطاقة الاغترابية» الرابع عشر في قصر المؤتمرات في مونتريال، في حضور وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، وسفير لبنان في كندا فادي زيادة، وعدد من المسؤولين والوزراء الكنديين، وحشد من اللبنانيين. وصرّح رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لـ"بنك بيروت" الدكتور سليم صفير في الكلمة التي ألقاها في المناسبة بأن «لبنان يرث مجدداً صعوبات اقتصادية واجتماعية وديموغرافية من المنطقة، فضلاً عن مديونية غير مسبوقة تتمثل عواقبها بشكل خاص في عدول المستثمرين عن الاستثمار في لبنان، ناهيك عن العبء الاقتصادي والاجتماعي المتمثل بالنازحين السوريين، والمجتمع اللبناني مرهق من كل تلك المشاكل العقيمة، كما من البنى التحتية المتهاوية». وتمنى صفير «أن تفي القوى السياسية بوعود لبنان تجاه دائنيه من المجتمع الدولي، وأن تنفذ خطة النهوض الاقتصادي المرفوعة إلى مؤتمر "سيدر" CEDRE التي تتضمن مكافحة الفساد وإصلاح البنى التحتية».وفي ختام الجلسة الافتتاحية، مَنَح الوزير باسيل الدكتور صفير جائزة تقدير نظراً إلى عطاءاته وجهوده في خدمة لبنان والاغتراب.