جامعة المعارف مؤسّسة تربويّة أكاديميّة من مؤسّسات التعليم العالي في لبنان، رُخّصت بموجب المرسوم الرقم 7265 تاريخ 22/12/2011، وباشرت التدريس عام 2015. يقع مبنى الجامعة في العاصمة بيروت، على طريق المطار، وهي تعمل على تشييد مجمع جامعي شامل، وكذلك على افتتاح فرعين جديدين في النبطية وبعلبك. تعتمد الجامعة نظام الفصول الدّراسيّة، كما تعتمد نظام الوحدات الذي يسمح للطلاب بتسجيل عدد محدّد من الوحدات الدراسية سنويّاً. أما اللغتان المعتمدتان في التعليم فهما الإنكليزية والعربية.
حدّثنا عن الكليات والاختصاصات التي توفرها الجامعة
توفّر الجامعة 28 اختصاصاً ضمن خمس كليّات: الهندسة، العلوم، إدارة الأعمال، الإعلام والفنون، الأديان والعلوم الإنسانيّة وقسم الترجمة واللغات. أما الاختصاصات فهي الآتية:
كلية الهندسة: الهندسة المدنية، هندسة الكهرباء والإلكترونيك، هندسة الميكانيك وهندسة تكنولوجيا الحاسوب.
كلية العلوم: الإحصاء التطبيقي، علوم الحاسوب، الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء وعلوم الأحياء.
كلية إدارة الأعمال: الموارد البشرية، العلوم المالية والمصرفية، المحاسبة، الاقتصاد، الإدارة، نظم المعلومات والأعمال، إدارة الأعمال الدولية والتسويق.
كلية الإعلام والفنون: الإذاعة والتلفزيون، الصحافة، العلاقات العامة والإعلان وعلوم الاتصال.
كلية الأديان والعلوم الإنسانية: الترجمة واللغات، العلوم الإسلامية، الفلسفة وعلم الكلام، علوم القرآن والحديث، التاريخ والحضارة المقارنة والأديان المقارنة.
كيف يتم تطوير المناهج التعليمية لديكم؟
تؤمّن الجامعة للطلاب بيئة علمية محفّزة للإبداع، ومناهج تستند إلى التكامل ما بين النظري والتطبيقي، فتضم في رحابها مختبرات جُهّزت بأحدث التقنيات والمعدات من أهم الشركات العالمية، ولا سيما مختبرات الكليات: الهندسة، العلوم والإعلام والفنون. وتؤهل الجامعة طلابها باستمرار عبر إقامة ورشات تدريبية وندوات وزيارات لشركات ومؤسسات خارجية متخصّصة. من جهة أخرى، تختار الجامعة الأساتذة الذين يحظون بالشروط العلميّة والأكاديمية المطلوبة بدقة عالية، بناءً على الشهادات والكفاءات والخبرات العملية. ويخضع الأساتذة لورشات تدريبية دورية لتطوير أدائهم وأساليبهم التعليمية.
كيف تواكبون حاجات جيل اليوم وتطلعاته؟
تواكب الجامعة في عمليتها التعليمية الطرق والوسائل التقنية الحديثة، وتخصّص للطلاب مساحة إلكترونية للتواصل الدائم مع الأساتذة، وتوفر لهم المختبرات المجهزة بأحدث التقنيات، وتسعى دوماً إلى تنشئة الطلاب وتزويدهم بكل ما يلزم لممارسة عمليتهم التعليمية بكل كفاءة. وقد أولت الجامعة الندوات والمؤتمرات العلميّة مكانة خاصة، وخصوصاً أن الغاية من مؤسسات التعليم العالي لا تنحصر فقط بالتعليم، بل تتعداه إلى المساهمة في البحوث والتقدّم العلميّ لتطوير المجتمع. وبالإضافة إلى الباحات والملعب الرياضي، توفّر الجامعة مرافق لإثراء العملية الأكاديمية، بما في ذلك المكتبة والمختبرات.
تعمل الجامعة على تشييد مجمع جامعي شامل وعلى افتتاح فرعين في النبطية وبعلبك
الأقساط مشكلة مستمرة تؤرق بال الأهل والطلاب، ماذا تفعلون في هذا الإطار؟
الجامعة تؤمن بحقّ جميع الطلاب في التعلّم. ولأنها ليست مشروعاً تجاريّاً يبغي الربح، فإنها تؤمّن لطلابها مساعدات مادية وتسهيلات تجعل عملية التدريس ممكنة للجميع. تقدّم الجامعة مروحة واسعة ومتنوعة من المنح تتوزع على مستويين: مستوى الطالب العلمي، ووضعه الاجتماعي. إضافة إلى ذلك، تعتمد الجامعة برنامج عمل للطلاب لمساعدتهم في تخفيف الأعباء المادية.
كيف تساعدون طلابكم على إيجاد فرص عمل بعد التخرج؟
تؤمّن الجامعة للطلاب التدريب اللازم في المؤسسات والشركات الخارجية لاكتساب مهارات سوق العمل وخوض غمار المنافسة بكل كفاءة وجدارة، وذلك قبل تخرجهم من الجامعة، وتواكب الطلاب في عمليتهم التعليمية والتدريبية ويتابعهم الأساتذة بشكل يومي وحثيث، في الدراسة والتدريب، ما يؤسس لعلاقة جيدة بين الطلاب والمؤسسات. والجامعة بصدد تخريج أول دفعة هذه السنة، وهي ستواكبهم وتساندهم في مسيرتهم العملية.
هل من مشاريع مستقبلية للجامعة على مختلف الصعد محلياً أو خارجياً؟
تعمل الجامعة على ترخيص كلية التربية وفرعَي النبطية وبعلبك وبرامج الماجستير، وهي مهتمة بعقد اتفاقيات تعاون مع الجامعات على المستوى المحلي والعالمي، وذلك من أجل تبادل الخبرات، ما يعطي دفعاً كبيراً للعمل العلمي والبحثي. كما تسعى الجامعة إلى نسج روابط وعلاقات مع سوق العمل لتمنح الطلاب الكفاءات والمهارات اللازمة التي تساعدهم على الانخراط اللاحق في سوق العمل.
ما هو الذي يميّزكم عن بقية الجامعات؟
تعمل جامعة المعارف على صناعة الإنسان الخلوق والمبدع والفعال، وتسعى بشكل مستمر نحو التميز والتقدم وتهتم بجميع عناصر العملية الأكاديمية وبتوفير مستلزماتها العصرية كافة، عبر استخدام أحدث التقنيات والنظم التعليمية والتعلّمية، واستقطاب الخبرات العالية والمميزة في هيئاتها التعليمية والإدارية.