أعلنت جمعية «حماية الطبيعة في لبنان»، في بيان، أنها «تلقت تنبيهاً من الخبير في نادي النسور في إستونيا، الدكتور أورماس سيليس، بعد أن توقف طائر لقلق أسود يدعى تيمو، عن إرسال بيانات منذ 15 أيلول الجاري».
ووفق البيان، اعتُبر «التوقف الطويل لتيمو بالقرب من البرك الاصطناعية في قرية كفر سلوان، في جبل لبنان، أمراً مريباً، رغم عدم وجود أي دليل على الهلاك بواسطة جهاز الإرسال (GPS) الذي يستخدمه نادي النسور في إستونيا، لتتبع هذه الطيور المهددة».

ولفت البيان إلى أنه «بناءً على هذا التنبيه، تصرّف قسم إنقاذ الطيور في وحدة مكافحة الصيد الجائر (APU) بشكل مباشر، وأجرى بحثاً سريعاً في منطقة كفر سلوان، للتأكد من أن تيمو لم يكن ضحية للصيد غير المشروع. لم يتم العثور على أي شيء في المنطقة».

(البيانات الحالية)()


ماذا جرى مع تيمو؟

أوضح البيان أن «طيور اللقلق الشتوية في جنوب غربي أوروبا بدأت هجرة الخريف في الأسبوع الثاني من شهر آب. بدأ تيمو بالهجرة في 14 آب، وكان سريعاً جداً، ولكنه لم يرسل البيانات بانتظام. ووفقاً للبيانات الحالية، وصل تيمو إلى إثيوبيا وسيمضي الشتاء على الحدود بين السودان وإثيوبيا، بالقرب من نهر عطبرة، المعروف أيضاً باسم النيل الأسود».



وبيّنت الجمعية، في بيانها، أن «لبنان يقع على أحد أهم ممرات العالم للطيور المهاجرة أثناء سفرها بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. وبالنسبة للأنواع الشهيرة مثل طيور اللقلق والنسور والبجع الأقل رصداً، يوفر لبنان نقطة استراحة أثناء هجرتهم الطويلة، مرتين كل عام».