اعتبر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن المحادثات مع تركيا بخصوص إمكانية إعادة العلاقات إلى مستوى السفراء ستُجرى «في الوقت الملائم»، وذلك خلال أول زيارة يجريها نظيرة التركي، مولود جاويش أوغلو، للقاهرة منذ قطع الروابط بين البلدين قبل عشر سنوات.
وقال جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحافي مع شكري، إن تركيا سترفع مستوى علاقتها مع مصر إلى مستوى السفراء «في أقرب وقت ممكن».

وأضاف «سعيد جداً لأننا اتخذنا خطوات ملموسة لتطبيع العلاقات مع مصر... سنبذل قصارى جهدنا حتى لا تُقطع العلاقات بيننا مرة أخرى في المستقبل».

من جهته، قال شكري «سوف نأتي إليها (استعادة السفراء) في التوقيت الملائم وفقاً لما يأتي به من نتائج إيجابية».

وتوترت العلاقات بين تركيا ومصر بشدّة بعدما قاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، عندما كان قائدا للجيش في تموز 2013. وانتُخب السيسي رئيساً في العام التالي.

وكان مرسي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وحليفاً لأنقرة، وتوفي في السجن عام 2019.

وزار شكري تركيا، الشهر الماضي، للتضامن معها بعد الزلازل المدمرة التي أودت بحياة أكثر من 50 ألفاً في تركيا وسوريا.