خفّضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، تصنيف مصر السيادي درجة واحدة إلى «‭‭B3‬‬» من «‭‭B2‬‬»، أمس، مشيرةً إلى تراجع احتياطياتها من النقد الأجنبي وقدرتها على امتصاص الصدمات الخارجية.
وغيّرت الوكالة نظرتها المستقبلية لمصر إلى مستقرة من سلبية، قائلةً: «(موديز) لا تتوقع انتعاش السيولة في مصر، أو تحسّن وضعها الخارجي سريعاً».

يأتي هذا فيما لا تزال مصر تواجه نقصاً في النقد الأجنبي، على الرغم من السماح للجنيه المصري بالانخفاض الحاد، في الأشهر القليلة الماضية.

ومن المتوقع أن يتسارع التضخم الرئيسي في مصر أكثر في كانون الثاني، بعدما قفز إلى أعلى مستوياته في خمس سنوات في كانون الأول، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز».

كما خفّضت الوكالة سقوف العملة المحلية لمصر إلى «Ba3» من «Ba2».