أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال محادثات مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، حرص مصر على تعزيز وتدعيم الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
كما تناول الطرفان قضايا الانتخابات في ليبيا، وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وسد النهضة الإثيوبي.


والتقى الرئيس المصري بالوفد الأميركي، اليوم بالقاهرة، وبحسب بيان نشره المتحدث باسم الرئاسة المصرية، عبر «فايسبوك»، طلب السيسي نقل تحياته إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، مؤكداً «حرص مصر على تعزيز وتدعيم الشراكة الممتدة، بين الجانبين على مدار أكثر من 4 عقود، لا سيما على الصعيدين الأمني والعسكري».

وبحسب البيان، نقل سوليفان إلى السيسي، تحيات بايدن، وتطلع الولايات المتحدة لتعزيز التعاون بين البلدين، لا سيما في ضوء «الدور المصري المحوري والمتزن في منطقة الشرق الأوسط»؛ كما أشار إلى «جهود مصر الفعالة على صعيد مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف».



وأفاد البيان، بأن اللقاء تخلّله بحث تطورات الأوضاع في كل من ليبيا وتونس وسوريا واليمن والعراق؛ وأكد السيسي فيه الأهمية التي توليها مصر لسحب كافة القوات الأجنبية من ليبيا.

وأشار البيان إلى مناقشة الجانبين لمستجدات قضية سد النهضة، إذ أكد السيسي الالتزام الذي أبدته مصر تجاه مسار المفاوضات؛ و من جانبه جدد سوليفان التزام الإدارة الأميركية ببذل الجهود من أجل ضمان الأمن المائي المصري، وذلك على نحو يحفظ الحقوق المائية والتنموية لكافة الأطراف.

وتطرق الجانبان لمستجدات القضية الفلسطينية، وسبل إحياء عملية السلام؛ وأعرب سوليفان عن تقدير بلاده البالغ تجاه الجهود المصرية في احتواء الوضع في قطاع غزة ومنع تفاقم الموقف.

وجدد السيسي تأكيده أن «حل القضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة سيكون له مردود كبير سينعكس على تطور وتغيير واقع المنطقة بأسرها للأفضل».