تبرّأ أعضاء رابطة التعليم الثانوي الرسمي، الأساتذة: جوسلين الخوري، مارلين بيطار وفادي معكرون، من قرارات الرابطة «السياسية»، معتبرين أنّها لا تمثّلهم.
وأكّدوا أنّهم انطلقوا في موقفهم «من حرصٍ على تحصيل حقوقنا جميعاً كأساتذة بالطرق القانونيَّة وكما يتطلَّب العمل النقابي».

وعبّروا، في بيان، عن مفاجأتهم بتعميم ونشر بيان للرابطة، وصفوه بـ «المُعَدّ والمعلَّب»، إذ اعتبروا أنه «يخالف ما تقرَّر خلال الاجتماع بالأكثريَّة، بالإضافة إلى أنَّه سياسيٌّ بامتياز، يصوِّب السّهام على رئيس الجمهوريَّة ويحمِّله المسؤوليَّة بدلاً من أن يحمِّل المسؤوليَّة إلى مَن يعرقل فعلاً انعقاد مجلس الوزراء».

وأشاروا الى أنه كان قد «تمَّ الاتِّفاق بغالبيَّة الأعضاء على إعلان الإضراب وعدم العودة إلى الثانويَّات ابتداءً من نهار الثلاثاء 14 كانون الأوَّل 2021، لا الإثنين 14، إفساحاً في المجال أوَّلاً لإمكانيَّة إيجاد حلٍّ نهار الإثنين عبر زيارة معالي وزير التربية لرئيس الجمهوريَّة، والسماح ثانياً للأساتذة بإعطاء الدروس للطلَّاب لعطلة الميلاد الطويلة».

وأوضح البيان أنّ «هذا كلّه أتى خلافاً لما تمَّ التداول به خلال اجتماع الرابطة التي أجمعت على عدم تضمين البيان أيَّة رسالة سياسيَّة، إذ إنَّ هدف الرابطة هو الحصول على مطالب الأساتذة المحقَّة من دون الانجرار إلى الخلافات السياسيَّة الحاصلة».

وشدّد البيان على أنها «ليست المرَّة الأولى الَّتي يتمُّ فيها تمرير البيان من دون مناقشته بصيغته النهائيَّة»، لافتاً إلى أن عون «لم يرفض توقيع المرسوم إنَّما دعا إلى انعقاد مجلس الوزراء من أجل توقيع المراسيم وإقرارها ضمن الأُطُر الصحيحة».