الرباط | اعتاد قراء المجلات الفرنسية على رؤية جمال دبوز يتصدّر الأغلفة.... لكنّ الممثل المغربي خلق موجة عاصفة من الجدل بعد ظهوره على غلاف العدد الأخير من مجلة «تيتو» Têtu الموجهة للمثليين. وقد جاء حوار دبوز مع المجلّة الفرنسية على هامش صدور عرضه الكوميدي «كل شيء عن جمال» على أسطوانة «دي. في. دي»، وجاء محمّلاً بالكثير من روح الدعابة. هكذا، سرد دبوز المواقف التي رأى فيها نفسه كمثلي، ومنها: «حين أردت التمثيل، وقلت لوالدي «أريد أن أصبح كوميدياً»، كان ردّ فعله تماماً كما لو أنّني أخبرته «بابا أنا مثلي»... لقد طردني»».يؤكد صديقنا الذي انتقل من فقر الضواحي إلى النجومية، أن شبابه في الأحياء الشعبيّة، كان محفوفاً بإحساس الدونيّة الذي لا يفرضه المجتمع على المثليين فحسب، بل على كلّ المستضعفين. «كان عليّ دائماً أن أبرِّر وجودي بينهم. أحياناً كنت أحسّ كما لو أنّني مثلي. كانوا يشعرونني دوماً بأنني مختلف». وحين سألته المجلة: «هل غازلك مثليون؟» أجاب «مليار مرة».
الممثل المتزوج من نجمة الصحافة الفرنسية ميليسا توريو، وله منها طفلان، أعلن أنّه يناصر الزواج المثلي. وبوصفه ابن عائلة مهاجرة، لم يتوانَ عن التصريح: «في فرنسا يعامل المهاجرون والنساء والمثليون بالطريقة نفسها».