■ وردتنا ردود فعل عدّة من اصدقاء الفنان رامي خليفة وعشاق موسيقاه، تستنكر ما نشرناه عن مشاركته في «مهرجان جورج اينيسكو» في بوخاريست، إلى جانب فرقة اسرائيلية («الأخبار»، 20/ 9). ولفت هؤلاء إلى أن العمل الذي قدمه رامي بعنوان Caos for piano، مهدى الى ضحايا العنوان الاسرائيلي على لبنان، والى ضحايا القنابل العنقوديّة.
كما ان العرض لم يكن في الصالة نفسها التي استضافت «الاوركسترا الفيلهارمونية الاسرائيلية»، اذ ان المهرجان الكبير الذي ضم عدداً كبيراً من الفرق، كان موزعا على صالات عدة. ويرى بعض المدافعين انه «من الخطأ ترك الساحة العالمية للعدو الاسرائيلي»، وان رامي الذي تجاور اسمه على البرنامج مع الموسيقي التونسي ظافر يوسف، «من بيت وطني يعرف مطبات التطبيع». فيما ذهب آخرون إلى أن الحملة على خليفة الابن في موقع فايسبوك، هدفها «الاقتصاص من والده مارسيل لأنه أضاء شمعة تضامنا مع الشعب السوري».

■ يفتتح «مركز بيروت للمعارض» معرضاً استعادياً للرسامة والنحاتة سلوى روضة شقير (1916) عند السادسة مساء 27 الحالي. يتضمّن المعرض أعمالاً أنجزتها شقير خلال سبعة عقود من العطاء، علماً بأنّها المرة الأولى الذي تعرض فيها أعمالها مجتمعةً في مكان واحد. درست شقير في فرنسا، وشاركت هناك في تأسيس محترفات في الفن التجريدي، لكنّ ندرة معارضها في السنوات الأخيرة جعلتها غير معروفة بين الجيل الجديد. للاستعلام: 01/962000

■ للسنة الرابعة على التوالي، تنظّم «سوليدير» «مهرجان بيروت للجاز» في «أسواق بيروت». على البرنامج أربعة مواعيد، يفتتحها فنان الجاز من أصل لبناني ربيع أبو خليل وفرقته، عند الثامنة والنصف مساء 30 أيلول (سبتمبر) الحالي. على البرنامج أيضاً حفلة لخماسي فيليب الحاج (1/ 10)، وحفلة لعازف البيانو والمؤلف الموسيقي الكوبي الشهير شوشو فالدس (6/ 10)، الحائز جوائز «غرامي» عدة. الختام سيكون مساء 8 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل مع المؤلف والعازف الأميركي ماركوس ميللر الذي اشتهر بتعاونه مع أسطورة الجاز مايلز دايفس خلال الثمانينيات. للاستعلام: 70/474737

■ يشتغل كثيراً على الارتجال، ورافق بمؤلفاته العديد من الفرق الموسيقية في مونتريال. عازف البيانو وليد نحاس يحيي أمسيتين موسيقيتين على خشبة «مسرح مونو» (الأشرفية)، عند الثامنة والنصف مساء 1 و2 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. على برنامج الأمسية، مقطوعات يتضمنها ألبومه الأول IMMERSION الذي صدر أخيراً، ويمزج فيه الموسيقى الكلاسيكية بالموسيقى المعاصرة. للاستعلام: 01/202422

■ بعد عرضها في عواصم عربية عديدة، منها بيروت، تواصل مسرحية «آخر ساعة» عروضها على الخشبات الفرنسية. العمل الذي أنتجه «مسرح الحمراء» التونسي عام 2010، يحمل توقيع المسرحي عز الدين قنون، عن نصّ للممثلة ليلى طوبال. يروي العمل قصّة سيدة أربعينية تدعى نجمة مع ملاك الموت الذي يمنحها ساعة حياة إضافيّة. سيعرض العمل في 10 و11 تشرين الثاني (نوفمبر) على مسرح «جان فيلار» في ضاحية فيتري سور سين جنوب باريس، على أن يعرض لاحقاً في مدينة نيس الجنوبية ضمن فعاليات مهرجان Intermêles Artistiques et Culturels de Bon Voyage.