أرصفة دمشق مرحى أيتها الحريّة

  • 1
  • ض
  • ض

دمشق | ربّ ضارة نافعة! حكمة قديمة استعادها أخيراً أصحاب البسطات في دمشق. بعدما كانت الشرطة تلاحقهم من مكان إلى آخر بسبب «فلش» بضاعتهم على الطرقات والأرصفة، فيما هم يهمّون هاربين، متأبطين ما تيسّر من أغراضهم خوفاً من مصادرتها، ها هي المحافظة تغضّ الطرف عن بائعي البسطات مع اشتعال الاحتجاجات الشعبية في سوريا. هكذا، تنفّس هؤلاء الصعداء وراحوا يحتلون أرصفة أرقى الأسواق مثل سوق الألبسة النسائية في شارع الحمراء، وبعض الساحات العامة كساحة باب توما. بل إنّ بعضهم بالغ في افتراش الأرصفة، ونصب خيماً لتحميه من حرارة الشمس، وصار يبيت لياليه في الشارع!

1 تعليق

التعليقات

  • منذ 12 سنة مجهول :
    ‫و طبعا لديهم عمل آخر وهو
    ‫و طبعا لديهم عمل آخر وهو التشبيح لمن تسول له نفسه ان ينطق بكلمة الحرية فحريات الناس عار اما ان يفترشوا الطرقات وينقضوا على الشباب (لهم الحرية)