لم تفلت «الدنيا» من السخرية بسبب الطريقة الساذجة التي تتعامل فيها مع الاحتجاجات في سوريا، وخصوصاً مذيعي الأخبار. وسط ذلك، ظلت القناة تتباهى بمذيعها محمد عبد الحميد الذي يقدّم نشرات الأخبار بجدية صنعت له بصمة خاصة. لكن عبد الحميد بدا كأنّه ملّ هذه الجدية. لذا، حاول تغيير نهجه منذ أيام! بعد تقديم نشرة الأخبار وقبل أن يعطي زميلته المنبر لتقديم النشرة الاقتصادية، أراد تقليد المحطات الاحترافية بتسليم زميلته الحديث بدعابة. هكذا، قال: «أعزائي المشاهدين، هل تعرفون لماذا اقتصادنا بخير؟» ثم أجاب سريعاً بابتسامة: «لأنّ الرزق على الله»! هكذا، طمأن الإعلامي الشعب السوري إلى أنّ اقتصاده بخير، رغم العقوبات الدولية! وبذلك، انضم عبد الحميد إلى قائمة مذيعي «الدنيا» الأكثر ظرافة بجدارة لا مثيل لها!